2024 ,08 تشرين الثاني

المهندسة شيري غباشي
صوت العرب:الاردن.
في حالة من السباحه ضد التيار، تنطلق مبادره بجهود شخصية دون الاعتماد على تمويل من اي جهة في محاولة لدق ناقوس الخطر و التاكيد على ان العاملين في الفنون المرئية و الأدائية ،يحق لهم ان يتمتعوا بما يتمتع به اي انسان يعمل في اي مجال اخر،هؤلاء المبدعون الذين نستقي على ايديهم غذاء ارواحنا ،يصابون بالدهشة و الانبهار في كل مره تؤكد لهم المخرجه الفنيه "شيري غباشي "،على ان ابسط المطالب هي حق لكل من يشارك في اي عمل فني ،و ان اي من محاور العمل الفني يجب ان يتميز بتأمين المعايير الاساسية للامن و السلامه و الصحه المهنية ،الامر الذي لايؤثر في ميزانية اي عمل و لا يحجز الا جزء صغير جدا ،من الميزانية أللتي تنفق في الاغلب تحت بند النثريات .

في لفته جريئة تقدم "غباشي "محاضرات و ورش عمل في رفع مستوى الوعي الفني الإبداعي في محور السلامه و الصحه المهنية للعاملين بالقطاع الفني،الامر الذي لاجله يتم استدعائها لتغطية متطلبات السلامه المهنيه للمواقع الفنيه في مواقع التصوير السينمائي او التلفزيوني لشركات عالمية مثل ورنر بروذر و يونيفيرسال ، كونها المتخصصة فى سلامه الافراد و تامين سلامتهم للمهن الفنيه في مواقع العمل الفني و اجتهاداتها في هذا المجال .
هذا بالاضافة الى الاستعانه بها للتدريب و الاستشارات ،كونها تحمل شهادات عليا متخصصة في هذا المجال، و تعد العربيه الوحيده المعتمدة في هذا المجال، و تسعى جاهدة لتدريب العاملين المبدعين ،و تقدم محاضرات و ورش تدريبيه في العالم العربي.
و تطرح المهندسه الأردنية ،شكلا جديدا من التمكين و فتح آفاق مهنية جديدة في الصناعة الفنية العربيه،بمبادره للتعريف بحقوق المبدعين ،و رفع الوعي الامني الإبداعي، و الذي تتم مقابلته بالتهميش تاره ،و بالرفض ووقف المشاركة في المحافل الفنية ،او المهرجانات بادعاء ،عدم اهميه المضمون او اتصاله بالفنًون الادائيه و غيرها ،و تظهر هذه المبادره بعض الجوانب المهمه لتوعية العاملين في كافه المجالات الفنية، و تمتاز بانها تقدم باللغه العربية، كأول حمله توعوية بلغه الضاد.
و تعتمد محاور المحاضرات بالتعريف عن رسالتها،لانها لم تعد رسالة ،انما هدف يتوجب على كل فرد قادر السعي وراء تحقيقه و المساهمة في إعداد جيل واعي من رواد الفنون الأدائية، تعزيزا لخطى أجيال من المبدعين يتسلحون بالوعي،و ترسيخ أهمية التعريف بحقوقهم و الالتزامات القانونية والأخلاقية،و تدعيم سبل وقائية ،و الألمام بتعليمات السلامه،وتعزيو جهود القائمين على الفن المسرحي، و الأداء الفني والتنمية المستدامة لخطى
المبدعين و تلبية الحاجة لدعم هذا القطاع وتعزيز الثقة بأهمية الدور الذي تقدمه الكيانات الفنية من المهرجانات المسرحية .
كما تدعم السينما و تعزيزا لكفاح فرسان المسرح العربي من المختصين في تطوير فضاءات العمل الفني المسرحي و الفنون الأدائية .
و عن رحلتها الى لندن للمشاركة في احد الاعمال السينمائية.
تقول "شيري غباشي""و ددت ان ارى نساء اردنيات يدعمن تجربتي كما تدعمني نظيراتهن السعوديات و العربيات، كون القائمين على العمل في الاردن لا يلقون بالا لموضوع الورش و المحاضرات،بل انهم يستعينوا بمختصين من الاجانب،او يستعينوا بغير المتخصصين في الاعمال السينمائية ،فقط في المشاهد الخطره او الخاصه بمشاهد اطلاق الاعيره الناريه و التفجير
من متقاعدين من جهات امنيه ،و هذا تخصص يخضع في الاردن للجهاز الامني و دائره المتفجرات و يشترط الاشراف عليه تواجد مشرفين من نفس الدائره،و لا يغطي كافه متطلبات العمل الفني،
في حين يتم استدعائي من قبل شركات عالميه و في كل مره اشارك في اي عمل ،اضع علم الاردن حتى يعرف كل من يشارك في محاضراتي ،او يشاركني في ميدان العمل
اني اردنيه.