غنام غنام: المركز الصحفي كان بمثابة رئة للمهرجان ،وبقية الاعلاميين الذين كانوا مثل خلية نحل لنقل مجريات المهرجان.
الهيئة العربية للمسرح منفتحةعلى كل المقترحات التي من شانها تطوير الاداء الاعلامي.
د.بشار عليوي: جميع الاعلاميين في المهرجان ممتنون لتعاون الهيئة وتواصلها معهم وتوفيرها مناخ كامل للكتابة بحرية.
رسمي محاسنة:صوت العرب – بغداد.
عروض وندوات ومؤتمرات صحفية،وعمل لايتوقف على مدار اليوم،وذلك يعني التنقل مابين عمة المسارح، واروقة الندوات والمؤتمرات الصحفية، ولقاءات تتم على عجل،فالبرنامج مزدحم،ولا وقت تضيعه في اللغو.
كل ذلك وعلى مدار ايام الدورة 14 لمهرجان المسرح العربي،والصحفيون يتحركون هنا وهناك،في تنسيق هارموني مابين الفريق العراقي المضيف ومابين الهيئة العربية للمسرح.
وهنا يبرز اسم مسؤول المجال الاعلامي الفنان"غنام غنام" الذي كان حاضرا وجاهزا دائما، بحضور المؤتمرات الصحفية، ووضع حلول لاي مشكلة طارئة،نستعجل الصور، او نستفسر عن موعد،او نتاكد من معلومة، وانا شخصيا اكثر من مرة كنت اتصل مع"غنام" حتى بعد الفجر،لاستوضح منه عن صحة معلومة، او جملة وردت في تصريح صحفي.
كان "غنان غنام" بحضوره ومداخلاته،واجاباته على بعض الاسئلة يمثل اضافة حقيقية للمؤتمرات الصحفية، التي ادارها بمهنية "د.بشار عليوي.
المؤتمر الصحفي الاخير في المهرجان، كان بيننا"نحن الصحفيون" وبين الفنان"غنام غنام"،في جلسة من الصراحة والامتنان من الطرفين،وفعليا لم نكن طرفين، انما شركاء في انجاز المهمة.
في البداية قدم "غنام" الشكر لكل الطواقم العراقية وقال" اتمنى لو امتلك 43 مليون يدا لأصافح الشعب العراقي عرفانا بما قدمه شركائنا العراقيون بجميع مسمياتهم وعناوينهم من احترافية عالية وتنظيم متقن ساهم في انجاح فعاليات هذه الدورة".
وحول مستويات الاداء قال" لقد اقتربت من الكمال على كافة الأصعدة، من التنظيم الى التقنيات والى انسيابية عقد المؤتمرات الصحفية وسرعة انجازها وهي المرة الأولى التي لم تواجهنا اية مشاكل تقنية أو فنية".
وحول المركز الصحفي قال مدير التدريب والتأهيل في الهيئة"غنام غنام"" ان فريق مركز المؤتمرات الصحفية كان بمثابة رئة للمهرجان ،وبقية الاعلاميين الذين كانوا مثل خلية نحل لنقل مجريات المهرجان الى عواصم البلدان العربية بكافة الوسائل، وكان مايبث من رسائل اعلامية على مدار الساعة، بمثابة بانوراما، تعكس حيوية المهرجان" .
وقال"وانا الان بينكم ، لاقول لكم شكرا لكل واحد منكم،حيث كان الجميع يعمل بروح الفريق الواحد من أجل مسرح عربي خلاق ومتجدد،وانتم ركن اساسي في المسرح العربي،وقدمتم نموذجا للاعلام الرصين والمهني المحترم،وان صوتكم هو المسموع ، وليس مايتطاير هنا وهناك من اعلام الببغاوات والأصوات غير المسؤولة التي لا يعول عليها،وانا سعيد جدا بوجودي بين كوكبة اعلامية عربية".
وقد خصّ مسؤول المجال الاعلامي المصورين باشادة قال فيها" اتوجه بالشكروبشكل خاص لحاملي الكاميرات من المصورين الفوتوغرافيين الذين كانوا عين المهرجان، واستطاعوا ان يوثقوه بصور جميلة جدا، وهي المرة الاولى التي يكون للمهرجان هذا الارشيف الكبيرمن الصور والفيديوهات التي تروّج في السوشيال ميديا، فقد كان هؤلاء المبدعون يتحلون بروح جميلة عكست صورة العراق المشرق من جهة،وتوثيق فعاليات المهرجان بحب وشغف من جهة اخرى، وقد كانوا صورتنا في نشر مفردات المهرجان".
واشار"غنام" الى انفتاح الهيئة العربية للمسرح على كل المقترحات التي من شانها تطوير الاداء،وقال" ان الهيئة تستفيد من الطاقات الابداعية في كل بلد عربي يقام فيه المهرجان، ونعززها بطاقات صحفية ندعوها من عدة بلدان اخرى، والمركز الصحفي مثلا في هذه الدورة لا يشبه نظيره في الدورة السابقة ،ولن يشبهه في الدورة اللاحقة ، والهيئة ستكون سعيدة جدا لكل من ينبهها الى نواقص وعيوب، لمراجعتها وتصحيح المسار".
" د. بشار عليوي" مسؤول المؤتمرات الصحفية قال" ان جميع الاعلاميين في المهرجان ممتنون لتعاون الهيئة وتواصلها معهم ومنحهم الحرية في الكتابة ومتابعة التقارير والصفحات، لكل الاعلام المقروء والمسموع، كما لابد من الاشارة الى فعاليات البث المباشر التي نقلت المهرجان الى اركان الوطن الكبير،بادارة الفنان"حسن التميمي"، كما اتوجه بالشكر والتقدير لزملائي في المركز الصحفي،والاعلامي ضياء المالكي، وكذلك الشكر لفريق النشرة اليومية للمهرجان".
ودار حوار شارك به طه رشيد وعلياء المالكي وجمال عبد الناصر وبشرى عمور ورسمي محاسنة،تطرقوا فيه الى بعض المقترحات التي من شانها زيادة التسهيلات الصحفية، وتقديم تغطية اعلامية اعلى.