2023 ,22 آب
رسمي محاسنة:صوت العرب – الاردن.
للسنة الثانية تحقق الفنانة"داليا بطشون" حضورا ونجاحا ضمن فعاليات مهرجان الفحيص – الاردن تاريخ وحضارة، وذلك من خلال ورشة رسم فن الماندالا، التي اقامتها في رواق البلقاء، والتي شارك بها من مختلف الاعمار والفئات من رواد المهرجان.
فن"الماندالا" الذي يرجع الفضل في التعريف به في الاردن، للفنانة داليا بطشون، سواء من خلال الحلقات التي كانت تبثها بشكل مباشر، او من خلال الدورات والورش في العاصمة ومختلف المحافظات، او من خلال مشاركتها ضمن فعاليات مدينة اربد للثقافة والفنون، الى جانب المعارض التي اقامتها، ومؤخرا جاليري وكافية"بسمة الدوق" الذي اقامت فيه اكثر من دورة وورشة، شارك فيها ذوي الاحتياجات الخاصة"داون سندروم".
جمهور مهرجان كان متفاعلا بشكل كبير، والملاحظة هي حضور العائلة للمشاركة في الرسم،ومن اعمار مختلفة، وكان لافتا حضور الاطفال في الورشة.
عن حضور الاطفال والعائلة في الورشة تقول الفنانة"داليا بطشون"" ان هذا يعود بشكل اساسي لطبيعة هذا اللون من الفنون، فهو فن بلا قواعد، انما اعتمتد الدائرة والخطوط والالوان بشكل عفوي وتلقائي، لذلك من الطبيعي هذا الاندماج مع هذا الفن،وانا اكون سعيدة جدا بشكل خاص عندما تتحلق العائلة حول رسومات الماندالا، كل واحد يرسم بطريقته في اجواء من المرح والبهجة".
الفنانة"داليا" صممن برنامج الورشة وفق 3 محاور،وكان المحور الاول العمل على تعليم فن التنقيط لفن الماندلا،لانه يحتاج الى دقة واختيار الالوان،
اما المحور الثاني فيتعلق بالتعامل مع الوان الاكريلك،وكيفية استعماله، فيما المحور الثالث عن الرسم الحر.
ومابين هذه المحاور، كان رواد الورشة يختارون ماهو مناسب لهم، بوجود الفنانة"داليا" التي كانت حاضرة طوال القت، تتنقل بين طاولات الرسم، وتتحدث مع الجميع باريحية، وبتعاملها الراقي مع الجميع،باسلوب يضيف الى الجو مزيدا من الراحة النفسية.
والتقينا الفنانة التشكيلية" داليا ابو هنطش" التي قالت ل"صوت العرب"فعلا انا سعيدة بهذه الاجواء الجميلة بين الخطوط والالوان،وانسجام العائلة، وفرح الاطفال،والطاقة الايجابية التي تسود المكان، والحضور المتنوع،فهذا فن روحاني،وله تاثير ايجابي على حياتنا،وقد حضرت اكثر من مرة، لاكون بجانب صديقتي الفنانة"داليا بطشون"،وحتى اكون من ضمن اجواء البهجة مع هذا الفن" .
واضافت"لقد لفت نظري وجود الاطفال والعائلات،وهذه واحدة من مزايا فن الماندالا، بحيث يمكن يكون في اجواء جماعية،وان كان كل واحد يحدد خطوه والوانه وفق حالته النفسية، والمحصلة هذه اللوحات الجميلة، التي تزين الرواق".
الفنانة "داليا بطشون" تجمع اللوحات بعد ان تتاكد ان كل واحد كتب اسمه على لوحته، وعلقتها في اليوم الاخير للمهرجان على جدران الرواق، والتي يمكن ان تكون بعضها نواة لمعرض فني لاحقا.
نجاح جديد تحققه الفنانة "داليا" الى جانب نجاحاتها في تصميم وتصنيع الشموع.....وبانتظارها في مشاريع فنية جديدة..
