الفنانة الفلسطينية اليان تغني "غصن الزيتون"في حفل الافتتاح
رسمي محاسنة:صوت العرب – الجونة.
بحضور نجوم السينما،والنقاد والاعلاميين، والمهتمين بالسينما،تم افتتاح الدورة السادسة الاستثنائية،في احتفالية كان عنوانها الرئيسي الاحتفاء بفلسطين، وتكريم صناع السينما.
برومو عن فلسطين في افلام المهرجان.
وتم عرض برومو تضمن لقطات من الافلام التي اختارها المهرجان، لتكون ضمن قسم نافذه على فلسطين، هذه الافلام التي تم اختيار معظمها بالتعاون مع مركز الفيلم الفلسطيني،حيث تطرح قضايا من زوايا مختلفة عن فلسطين، و تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين.
وتضمن البرومو لقطات تبرز ماتتعرض له فلسطين" المكان والانسان" من دمار وقتل،واماني واحلام الاطفال الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم.
الفنان محمود حميدة:
القى الفنان"محمود حميدة" كلمة مؤثرة قال فيها" اقف اليوم امامكم وانا ادرك ان هناك مسؤولية نتقاسمها جميعا ،بان نسلط الاضواء على أكثر أوقات الإنسانية ظلاماً، ونحن كمبدعين وناقلي حقيقة يمتلكون هذه القدرة، علينا واجب رواية القصص غير المرئية، و أن نسلط الضوء على جوهر إنسانيتنا في عالم يغض البصر عن الفظائع، وان تكون أفلامنا شهادة على صمود الروح الإنسانية، وأملا في وجه الظلام"
ولم يطلب الفنان"محمود حميدة" من الجمهورالوقوف دقيقة حدادا، هو تعبير عن الحزن ،وقد يكون دافعا للنسيان، وقال"لا اريدكم ان تنسوا".
الفنانة الفلسطينية "اليانا".
بصوتها الساحر المتمكن،وقدرتها على التنقل بين المقامات ،والتنقل بسلاسة بين القرار والجواب،قدمت المطربة الفلسطينية -التشيلية إليانا، أغنية بعنوان "غصن الزيتون"، جسدت فيها العديد من المعاني الإنسانية تجاه ما يجري في الوقت الحالي. والاغنية من كلمات إليانا وفراس مرجية وعبير مرجية وألحان وتوزيع فراس مرجية.
وتقول كلمات الأغنية " خلص الحكي شو بعد بقول خلص البكي والقلب مجروح بعيدي هيك وعم صلي ليك وابعت سلام بغصن زيتون بعيدي هيك وعم صلي ليك وابعت سلام بغصن زيتون بأرض السلام مات السلام وكون غافي ع طفل موجوع".
مدير المهرجان "انتشال التميمي".
والقى مدير المهرجان" انتشال التميمي" مدير المهرجان ، كلمة رحب فبها بضيوف المهرجان،وقدم الشكر لكل من ساهم في هذه الدورة الاستثنائية،
وقال" خلال السنوات الست واجه المهرجان تحديات كبيرة، لكنه خرج منها بتجربة افضل،وقوة أكبر، وقد قررنا هذا العام إقامة الدورة رغم تأجيلها قبل شهرين، بسبب صعوبة الظرف،ما كان يحدث وهو أمر قاس".
وحول تساؤل البعض عن التأجيل في أكتوبر والإقامة في ديسمبر رغم تواجد القصف، فقد أكد التميمي أن ما اختلف هو المقاربة، ولا بد أن يكون المهرجان فعلا ثقافيا وفنيا.
واستعرض "التميمي "برنامج المهرجان، واهم ملامح هذه الدورة وقال "نستقطب مجموعة من أبرز الأفلام العربية والأجنبية،والمهرجان ليس منصة لعروض الأفلام فقط ،انما بحكم وتجربته،ومكانته ورسالته،هناك جزء تفاعلي يتمثل في ما يتم إقامته في منصة جسر الجونة على سبيل المثال".
ماريان خوري .
"ماريان خوري"المدير الفني للمهرجان ،صعدت المسرح برفقة"انتشال التميمي"، وقدمت الشكر للتميمي، على الجهود التي يبذلها للخروج بدورات عرفت النجاح المتوالي، فالمهرجان ولد كبيرا منذ دورته الأولى، ووجد لنفسه مكانة دولية، كما نافس مهرجانات كبرى، وأشارت إلى أن هناك رغبة أيضا في الإشارة إلى دور المهرجان في الصناعة، ودوره في تمكين شباب السينمائيين، حيث هناك اهتمام أكبر بالمحتوى وليس المظاهر.
وتحدثت عن قسم افلام فلسطين،واختيارات الافلام،واهميته،ووجهت الشكر لكل الداعمين للمهرجان، ثم بعد ذلك قدمت اعضاء لجان تحكيم المهرجان.
وعبرت عن سعادتها لان تكون ضمن فريق المهرجان".
الفنانة "يسرا".
وجهت الفنانة"يسرا" رسالة الى الشعب الفلسطيني وقالت" انتوا دايما في قلوبنا وهتفضلوا في قلوبنا"، ونهدي كل لحظة،وكل لقطة الى الشعب الفلسطيني العظيم،في مواجهاته مع عدو انعدمت فيه الانسانية،حيث القتل الذي يواجهه الاطفال والنساء والشباب والكهول في فلسطين".
واكدت الفنانة"يسرا" على أن المهرجان شعاره "سينما من أجل الإنسانية"، ولا توجد أداة أهم من الفن لتذكير الجميع بإنسانيتهم، معتبرة أن الفن سلاح، وأهدت يسرا كل لحظة في المهرجان إلى شعب عظيم، علم الجميع أسمى معاني الإنسانية،مقابل عدو انعدمت منه الإنسانية.
وقد قامت النجمة "يسرا" بتكريم المخرج"مروان حامد"وتقديم جائزة الإنجاز الابداعي.وتم عرض برومو غن الافلام،التي كانت بتوقيعه ، ثم قدم الشكر لكل من اساتذته وعائلته،والعاملين معه.
تحية الى روح الراحل اشرف عبد الغفور.
في لمسة وفاء، استذكر المهرجان روح الفنان اشرف عبد العفور،وتقديم برومو تضمن لقطات من اعمال فنية شارك فيها.
المعهد العالي للسينما.
الدكتور"مختار مختار" احد العاملين في المعهد ،،عاد بذكرياته الى البدايات،والدور الذي يقوم به المعهد برفد الساحة الفنية بمواهب مؤهله، كان لها جور كبير في صناعة السينما،على الساحة المصرية والعربية والافريقية.
وقد تم عرض بروموا عن المعهد للتعرف بالرواد فيه، ومن عملوا فيه،والمدراء الذين تولوا ادارته على مدار السنوات.
العاملين وراء الكاميرا:
الفنان محمد فراج صعد إلى منصة الافتتاح لتكريم العاملين خلف الكاميرا، بهدؤ وصمت،ولا يعرفهم الا القليلين،وتحدث عن الاجواء التي يعيشها الجميع في مواقع التصوير، ثم تم عرض برومو تناول لحظات "الكلاك" المميزة، واستضاف بعدها فراج اثنين من أهم فني الكلاكيت في مصر وهما خيري فرج ومحمد كيلاني،حيث عبرا عن تاثرهما البالغ في هذا المهرجان،وقدما الشكر لادارة مهرجان الجونة على هذه الالتفاتة".
الفنان "ابو":the world is blind.
قدم الفنان"ابو" اغنية له باللغة الانجليزية، وهي أغنية مؤثرة قدمت لأطفال فلسطين باللغة الإنجليزية، وقد كان الجمهور يتابع باهتمام،معاني الكلمات المؤثرة عن التي تصف معاناة فلسطين واهلها تحت الاحتلال.
المهندس سميح ساويرس.
المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة المهرجان، قال في كلمته" كنا مترددين باقامة هذه الدورة قبل انطلاقها،ولكن بعد هذا الافتتاح وهذا الحضور، اشعر الان بسعادة بالغة،باتخاذ القرار الجريء باقامة دورة استثنائية".
واضاف " من المهم تسليط الضؤ على الشعب الفلسطيني، وانه شعب يحب الحياة، ويقدم السينما، وهذا امر مهم لتغيير الصورة،وتقديم الانسان الفلسطيني بما يستحق".
وقدم "ساويرس"الشكر للحضور، وتمنى دورة قادمة للمهرجان في ظروف افضل.
فيلم الافتتاح "ستين جنيه".
للمرة الثانية يقع الاختيار على المخرج "عمرو سلامة" ليكون صاحب فيلم الافتتاح، حيث تم عرض فيلمه القصير"ستين جنيه"، من بطولة نجم الراب المعروف زياد ظاظا في تجربته التمثيلية الأولى،
هذا وتتواصل فعاليات المهرجان من عروض افلام باقسامها ومسابقاتها المختلفة، اضافة الى الندوات واللقاءات التي تدور في ارجاء المهرجان.