"صوت العرب" يحاور نجوم فرقة الموسيقى العربية بدار الاوبرا المصرية.
2022 ,11 آب
النجوم " محمد حسن -وليد حيدر - د.علاء عبدالسلام -اّيات فاروق - مروة ناجي".
منير: وجود "مصر"في افتتاح المهرجان ،يعكس قوة ومتانة العلاقات مابين البلدين،والمشاركة تمثل رسالة من مصر والاردن الى العالم.
المايسترو د.علاء:جئنا لتقديم مايليق بسمعة الفن المصري، وبما يليق بذائقة الجمهور الاردني.
اّيات فاروق: بيئة دار الاوبرا التي نغني تحت مظلتها، تجعلنا على تماس مباشر مع الاداء والغناء والعزف العبقري،الذي تركه عمالقة الموسيقى والغناء.
محمد حسن: الجمهور ينجذب نحو الافضل،ومانقدمه في دار الاوبرا هي اغان راسخة في الوجدان المصري والعربي.
وليد حيدر: لدينا موروث غنائي وموسيقي عربي ، قادر على التواجد ضمن المشهد الموسيقي العالمي.
مروة ناجي: نحن في العالم العربي، وليس في مصر فقط، بحاجة الى محطة تبث الاغاني الطربية، والموسيقى الاصيلة.
رسمي محاسنة :صوت العرب – الفحيص – الاردن.
تمثل المشاركة المصرية في مهرجان الفحيص – الاردن تاريخ وحضارة، مشاركة تحمل دلالات كثيرة، منها العلاقة الوثيقة،والمشتركات الكثيرة بين البلدين من جهة، والحضور الكبير لمهرجان الفحيص،في بعده الوطني والعربي، ومن هذا المنطلق جاء ترشيح وزيرة الثقافة المصرية، الفنانة"د.ايناس عبدالدايم" لنجوم الموسيقى العربية بالاوبرا لتمثيل مصر فى مهرجان الفحيص.
فرقة الموسيقى العربية بدار االاوبرا المصرية ، حيث الاصوات الاحترافية الجميلة، وموسيقيين اكاديميين، وادارة واعية، تضع في حساباتها، دور الموسيقى والغناء كرسالة، ضمن مشروع جمالي متميز.
المستشار الاعلامي" محمد منير"،و المطربين "مروة ناجي - وليد حيدر - ايات فاروق - محمد حسن"، والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو "د.علاء عبد السلام"،في حوار مفتوع وغني مع "صوت العرب"،عن المشاركة في المهرجان، ودار الاوبرا، وواقع الموسيقى والغناء على مستوى الوطن الكبير.
المستشار الاعلامي" محمد منير"
الاستاذ "محمد منير"المستشار الاعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الثقافة،ورئيس الادارة لمركز الموسيقى الشرقية،وفي سؤاله عن ترشيح وزيرة الثقافة لهذه الفرقة تحديدا قال" سعداء جدا بوجودنا في الاردن، ووجود "مصر"في افتتاح مهرجان الفحيص،يعكس قوة ومتانة العلاقات مابين البلدين،والمشاركة تمثل رسالة من مصر والاردن الى العالم، توكد على عمق الصداقة بين الدولتين،ومدى انصهار الثقافتين، وتاثير الفن المصري ، خاصة وان هذه المشاركة تاتي في افتتاح مهرجان كبير مثل الفحيص".
واضاف" ان ترشيح الوزيرة" د.ايناس عبدالدايم"،والتكليف من "د.مجدي صابر" رئيس دار الاوبرا المصرية،هو تاكيد وانحياز للفن الحقيقي والاصيل،وتقديم ابداع عباقرة الطرب، باصوت شابه ومميزة، هو دليل على تواصل الغناء التراثي عبر الاجيال، وهذه واحدة من اهداف الفرقة".
المايسترو "د. علاء عبدالسلام"
المايسترو "د. علاء عبدالسلام"، قائد الفرقة الموسيقية، في سؤالة عن كيفية التحضير، وتصميم البرنامج الفني قال"نحن نعمل بشكل فريق متكامل، فيه المطربين والعازفين على مستوى عال جدا من الاحترافية،وفيه الاكاديميين والمتخصصين، حيث الجمع مابين المهارة والدراسة، ولهم اسمهم في عالم الموسيقى".
ويضيف "د.علاء""بعد ان تشرفنا بتكليف وزيرة الثقافة لنا، فكانت البداية من التفكير الجدي، بتقديم برنامج قوي، في مهرجان مهم، كما اننا نعرف ان الجمهور الاردني، يعرف جيدا الموسيقى والغناء المصري، وهذا خلق حالة من القلق عندنا لتقديم مايليق بسمعة الفن المصري، وبما يليق بذائقة الجمهور الاردني، ومن هنا تبدأ عملية اختيار الاصوات، والاغاني الملائمة لها، وفيما اذا كان الجمهور سيتقبلهم ويتفاعل معهم،وصولا الى طريقة التفيذ،باختيار امهر الموسيقيين،وتوفير" النوتات" الموسيقية السليمة،والاصلية، لان وسائل الاتصال الحديثة، حرّفت الكثير من النوتات".
المطربة " اّيات فاروق"
المطربة " اّيات فاروق"، الصوت الدافيء،والحاصلة على جائزة "د.رتيبة الحفني"،تقول" نقدم هذا التراث،لتجديد الذاكرة والوجدان، بابداعات الرواد،واحياء هذا التراث يحتاج الى مواصفات في الصوت والاداء، والعزف المتقن، وبالطبع بوجود ادارة تدرك اهمية التواصل مابين الاجيال ،وتعريف هذا الجيل بقيمة واهمية وجمال موروثنا الغنائي والموسيقي، خاصة في ظل انتشار ادوات التقنيات الحديثة، التي لها دور كبير ، في تغريب هذا الجيل عن واقعه وتاريخه".
ونسال الفنانة"اّيات"،عن بقائها في جلباب الاّباء،باعادة اغانيهم، دون ان يكون لها شخصيتها الغنائية خاصة بها، وتقول" ان بيئة دار الاوبرا التي نغني تحت مظلتها، تجعلنا على تماس مباشر مع الاداء والغناء والعزف العبقري،الذي تركه عمالقة الموسيقى والغناء، وهذا مايزيد من مسؤولية الفنان، بحيث يصبح من الصعب جدا عليه ان يقدم تنازلات، ويختار مستوى اقل ".
وتضيف المطربة " اّيات"" ان من يغني هذه الالوان الغنائية الصعبة التي نقدمها، قادر على تقديم اي لون غنائي،ولكن نقف امام تساؤل كبير حول المفردة الغنائية التي يجب ان نقدمها، وايضا الجملة اللحنية المبتكرة، هذا بالاضافة الى عوائق اخرى مثل الانتاج".
المطرب " محمد حسن"
المطرب " محمد حسن" يقول" نحاول التوفيق مابين الغناء القديم، والغناء المميز من الانتاجاجات الحديثة المعاصرة،لذلك تم اختيار اغاني الفنان" محمد منير" باغانيها المتميزة بايقاعاتها، وجماهيريتها ايضا، لانه قبل اختيار الاغنية، نحاول معرفة نبض الجمهور، ومدى تقبله لها".
حديث الفنان " محمد حسن" ياخذنا الى سؤال، وهو من يقود الاخر؟ الفنان ام الجمهور؟، ويجيب بقوله" الجمهور ينجذب نحو الافضل،ومايقدم في دار الاوبرا المصرية، من اجمل الالحان، والكلمات، وهي اغان راسخة في الوجدان المصري والعربي،وفي هذه النقطة يلتقي المطرب والجمهور عند محطة الغناء الجميل".
وهنا يتدخل الاستاذ" محمد منير" مسؤول الفرقة ويقول" من اهدافنا في الفرقة نشر الوعي الموسيقي، ومحو الامية الموسيقية".
المطرب "وليد حيدر"
المطرب "وليد حيدر"، صوت طربي جميل، وهو يعمل على تدريب المواهب الصوتية، ويقول" اينما ذهبنا نجد اصوات شبابية، تمتلك الخامة الصوتية الجميلة، وتصادفني اصوات مدهشة، اقوم بتدريبها على الاداء، لكن تبقى الحلقة ناقصة، بسبب عدم الاهتمام بهذه المواهب، والاخذ بيدها، وايضا غياب الاعلام وعدم تسليط الاضواء عليها، وبالتالي نخسر اصوات مهمة التي تحتاج الى حاضنة تراعاها".
ونسأل المطرب" حيدر" اذا كان متفائلا بالاصوات العربية الجديدة، ويقول" انا متفائل ، رغم كل هذه الفوضى حولنا،وهي فوضى مقصودة، بهذف تضييع الهوية الوطنية، وتتفيه المشهد الفني وتدميره، ورغم ذلك لدينا الاصوات القادرة على تقديم نفسها بقوة، ولدينا موروث غنائي وموسيقي عربي ، قادر على التواجد ضمن المشهد الموسيقي العالمي، وهناك اهتمام شديد مؤخرا بتقديم الوان من الموسيقى والغناء العربي، مثل الموشحات،وموسيقى العشرينات،واعمال عمر خيرت، وغيرها في العديد من دول العالم، من خلال فرق فنية مهمة".
الحديث مع المطرب "وليد حيدر" يقودنا الى  تساؤل عن سبب غياب المسرح الغنائي، ويقول"للاسف لم يعد هذا المسرح موجودا، لانه يحتاج الى ميزانيات ضخمة، ويكلف كثيرا، وفيه تفاصيل تحتاج الى عناية كبيرة، ويمكن من خلال الاعمال المشتركة ، اعادة المسرح الغنائي العربي المتكيء على تراثنا الغني".
المطربة " مروة ناجي"
المطربة " مروة ناجي" ، التي شاركت في برنامج المسابقات “ the voice”.تقول حول خوضها هذه التجربة " لقد كان هدفي من المشاركة في المسابقة هو الانتشار الجماهيري، حيث تزامن ذلك مع زمن الثورة، ووجدتها فرصه لااقتراب من الجمهور العربي، وان يعرفني من خلال شاشة التلفزيون،مع ملاحظة انني عندما تقدمت للبرنامج، كنت في دار الاوبرا، وشاركت بالعديد من الحفلات التي كانت تبث على الهواء،وبالتالي لم اكن بحاجة الى التدريب او اكتساب الخبرة، انما كان هدفي ان يعرفني الجمهور بشكل اكبر".
ونسأل المطربة" مروة ناجي" عن مطالبهم من دار الاوبرا، وتقول" دار الاوبرا تقوم بما عليها ضمن استراتيجية مدروسة، ومنهج علمي،بحيث تعطي الفرص للفنانين ،ودائما هناك حفلات مستمرة، ولكن تبقى مسالة الاعلام والترويج، وعدم وجود قنوات فضائية لبث الاعمال الفنية الجيدة،ونحن في العالم العربي، وليس في مصر فقط، بحاجة الى محطة تبث الاغاني الطربية، والموسيقى الاصيلة،لان من حق المواطن ان يبقى على تواصل مع ماهو جميل من الفن، وايضا من حق الفنان ان يكون يعرفه الجمهور".
الحديث مع الفرقة، جميل وممتع، ويفتح ابداعات الفنانين وهواجسهم، واولويات الاغنية والموسيقى العربية.
 
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون