2022 ,08 آب
المقدم " ايمن بدر القاضي".
رسمي محاسنة: صوت العرب – جرش – الاردن.
مابين تطبيق القانون، ومابين ارضاء المواطن، مساحة رمادية، على الاغلب تنطلق منها حالة من سؤ الفهم التي قد تتطور، وتتدحرج مثل كرة الثلج.وهنا تظهر شخصية القائد، في محاصرة اي بؤرة للتوتر، وانهائها بدون التجاوز على القانون.
عشرة ايام في مهرجان جرش، كنا في حالة تماس مباشر مع رجال الامن، وانا هنا اخصص المسرح الشمالي، وقائد امن قطاع المسرح الشمالي المقدم "ايمن بدر القاضي"،والظغوط التي واجهها هذا العام، بسبب الجمهور الكبير الذي ارتاد المسرح، وهناك بعض الحفلات التي امتلأ فيها المسرح تماما، لابل هناك حفلة بقي فيها المئات الذين لم يتمكنوا من الدخول، حيث كان المدرج "كامل العدد" وزيادة.
المقدم "ايمن القاضي" طوال الايام جمع مابين الابتسامة والحزم، ومن منطلق لا افراط ولا تفريط، فالنظام والتنظيم والقانون، اولوية لا جدال فيها،لكن الفرق كان بتطبيق هذا النظام، حيث التفهم التام لطلبات رواد المسرح الشمالي، والحديث الهاديء، والمقنع، وبالتالي تجاوز اي احتكاك كان يمكن ان يخلق مشكلة.
لقد كان " القاضي" وفريقه من مختلف المرتبات،يتعاملون على اساس انهم "حراس فرح المهرجان"،وسياج الامان والطمأنية،وتامين الحماية بدون استعراض ،وبمهنية عالية، تركت اثرها الايجابي على الجميع، وكل الذين كانوا يتواجدون يوميا بحكم طبيعة عملهم، تحدثوا فيما بينهم عن الاداء الاحترافي، والراقي، لقائد الفريق الامني في المسرح الشمالي "المقدم ايمن القاضي"، فهو دائم الحضور، كنا نلمحه من بعيد، كعيون الصقر، يراقب المشهد،دون ان يظهر بشكل مباشر،وبكل الهدؤ يقترب بابتسامته اذا لاحظ ان هناك مايستحق التدخل.
كلمة حق لابد من قولها، بحق المقدم" ايمن القاضي"،الذي كان يردد دائما "نحن شركاء في هذا الوطن...والساهرين على راحة المواطن...وحرّاس فرح المهرجان".