رسمي محاسنة: صوت العرب – جرش.

"وسام وحسام اللوزي"،ثنائي البهجة والاصالة،والحضور الجميل على المسرح، والتواصل مع الجمهور الذي يعشف مايقدمونه من الوان غنائية،وفي الليلة الاردنية، لم يهدأ المدرج، في التفاعل والغناء والترديد، فكانت ليلة من ليالي المسرح الجنوبي، التي تألق فيها "اللوزين"،ونثروا في فضاء المسرح، من ازاهير الغناء الاردني الاصيل، بالصوت المحمل بالصدق والاحساس،الذي يصل الى الوجدان .

منذ الظهور الاول عام 1993، وهذا الثنائي يحقق حضورا جماهيريا كبيرا،حيث جمال الاداء ، والالتزام باللون التراثي، لذلك من الطبيعي ان يكون هذا الاهتمام والتجاوب من الناس، لانهما يقدمان اعمالا قريبة من وجدان الناس،ومنذ بداية الانطلاقة وضعا منهجا بحيث تكون هناك هوية وبصمة لهما، والتزموا باللون الغنائي الاردني الاصيل، واينما ذهبوا يجدون هذا الاحترام لما يقدموه، لانه يشبه الناس، ويستدعي الى الذاكرة، تراث الاجداد،من قصيد وهجيني وسامر، وغيره، يقدموه بكل الاحساس والصدق،والعنفوان،والاداء الراقي.

في ليلة الفرح الأردنية على الجنوبي ، بدأت امسية "اللوزيين" بأغنية "يا بيرقنا العالي "، وبعدها غنوا "بسّك تيجي حارتنا"، و"اغنية" مندل ياكريم الغربي"، وتنويعات تراثية، بايقاعاتها التي كانت تثير حماسة الجمهور اكثر، في حالة من التماهي مابين المطربين ومابين الجمهور.لانه بمقدار مايكون الفنان ملتزم بهويته، ويقدم الفن الحقيقي، بمقدار مايصل الى الناس، ويكون الصدى مضاعفا، والجمهور يبقى وفيا للفن الاصيل، وما كان يدور في المدرج،هو عنوان العلاقة الخالصة مابين الفنان وجمهوره.

وحول المشاركة في مهرجان جرش، يقول الفنانين حسام ووسام""نحن سعداء بالوقوف على المسرح الكبير في جرش، وسعادتنا الحقيقية بهذا الجمهور الذي تفاعل معنا بكل الحب، فكانت ليلة اسثنائية، قدمنا في اللون الذي يعشقه الاردنيون، ونتمنى ان تتواصل ليالي الفرح في هذا المهرجان الوطني، وان نكون دائما بمستوى المسؤولية لتقديم مايرضي الجمهور، كما نتمنى ان يستمر المهرجان،في القه ونجاحه، وجماهيريته.