ليلة" الرسلاني" على الجنوبي: غناء "بلاي باك"..واعادة نفس الاغنية"6" مرات.
2022 ,02 آب
رسمي محاسنة:صوت العرب – جرش – الاردن.
مرة اخرى نعود الى البرنامج العربي على الجنوبي،ونتساءل عن بعض الاختيارات، من الذي اقترح هذه الاسماء؟ ولماذا؟ هذه الاسماء وبشكل خاص "الرسلاني" و"برجي" و"الحلاني"، ولا نعرف اذا كان "رابح صقر" سيكون من الاسماء التي ستنظم الى القائمة التي خذلتنا، وبسببها تم اقصاء نجوم اردنيين، مثل صوت الاردن" عمر العبداللات" ،و الفنانة" ديانا كرزون".
لذلك يبقى معلقا سؤال من الذي اقترح الاسماء، واقنع  ادارة المهرجان بها،وماهي المعايير التي اعتمدوها لاختيارهم، واخرهم السعودي"ماجد الرسلاني".
لسنا وحدنا، انما الجميع يقول بان المسرح الجنوبي في جرش له تاريخه وخصوصيته ونعرف ان فنانين كبار، كانت تصيبهم الرهبة،عند لحظة اطلالتهم على الجمهور، وبقيت من تقاليد المهرجان الغير مسموح المساس بها،التدقيق الشديد باختيار الاسماء المرشحة للغناء في جرش وعلى المسرح الجنوبي بشكل خاص، سوى بعض الحالات القليلة، لكنها كانت تذوب وسط برنامج فني قوي، فيه اسماء نجوم، قادرة على التغطية على الاسماء التي لاتحمل كافة مواصفات النجومية.
ماحدث في ليلة "الرسلاني والدعجة"، هو اقرب مايكون الى احياء حفلة عرس،،وهذا خرق لتقاليد المهرجان، ولا يليق ابدا بتاريخه واسمه وسمعته، وبغض النظر عن الاغنية الخاصة التي اهداها "الرسلاني" للمهرجان، الا انه قدم برنامجا محبطا، فهو من جهة غنى اكثر من اغنية بطريقة" البلاي باك"،وهو امر يؤكد على ضعف قدرات الفنان الصوتية،والادهى من ذلك الاعادات لاغنية "ادعج عيون" "6" مرات، في حالة غير مسبوقة، فقد يستجيب الفنان احيانا لطلب الجمهور بالاعادة، ويعيد مقطعا من اغنية لها جماهيرية كبيرة، اما استعادة نفس الاغنية لمدة "6" مرات، فهذا يدل على ان الفنان اصلا لايعرف تقاليد الوقوف على المسارح، وهو مجرد مردد يتبع رغبة الجمهور، دون ان يكون لديه الشخصية للامساك بناصية الامسية، وتوجيهها حسب البرنامج الذي وضعه" هذا اذا كان لديه برنامج مكتمل اصلا".
ان ماقدمه "الرسلاني" عبارة عن "6" اغاني فقط، وبالطبع هي من نفس اللون، ونفس الجملة اللحنية، ونفس الايقاع، وهي اغاني" حنا النشامى، وحنا جنود المملكة،ووزينك دمار،و"يا غايب"،و"الجوهر النادر"،و"يا ابو عيون وساع"،فلا جديد فيها الا الكلمات،وكان يمكن ان يتم برمجته على المسرح الشمالي او الساحة الرئيسية، لعشاق هذا اللون " لون الشيله".وبقي يعيد ويزيد باغنية"ادعج عيون"، وفوق ذلك شاركه" الدعجة" في ترديد نفس الاغنية، ولا نعرف ان كانت هذه المشاركة،ضمن اتفاق ، ام انها من ضمن "فوضى" الليلة.
نتمنى على مدير المهرجان، ان يدعو الى جلسة ،فيها مجموعة من المختصين، لتقييم هذه الدورة بشفافية،وتحميل المسؤولية على من اوقعوا الادارة والمهرجان، بهذه المطبات.
 
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون