الفنانة "د.ليندا حجازي" تتألق من جديد وتقدم اغاني خاصة بمهرجان جرش على الجنوبي. | مهرجان جرش للثقافة والفنون 36 | الأخبار

2022 ,30 تموز

الفنانة"د.ليندا حجازي" على المسرح الجنوبي - جرش.

رسمي محاسنة: صوت العرب – جرش – الاردن.

الفنانة"د.ليندا حجازي" الموهبة المعززة بالدراسة الاكاديمية،والنجاحات المتوالية، والتجدد الدائم، وحضورها على المسرح، والذكاء بالتعامل مع الجمهور،والاختيارات الذكية، والصوت المثقف والاحساس العالي.

على المسرح الجنوبي، وامام جمهور كبير، قدمت الفنانة" ليندا حجازي"،برنامجا غنائيا مختلفا الى حد كبير عما تعود عليه الجمهور، وخرجت على ماتقدمه عادة من الاغاني الطربية، وقدمت برنامجا من اجواء جرش،باغاني جديدة خاصة بجرش.

بدأت الامسية باغنية" عبالي"، وهي من كلمات "عمر ساري"، والحان "محمد بشار"، وتوزيع" رامي رئيس".

من اجواء اغاني رواد الاغنية الاردنية،حيث تعيدنا الى تلك الاجواء، عندما كانت الاغنية الاردنية تفرض حضورها بمفردتها الجميلة، والجملة اللحنية القريبة من الوجدان،فكانت هديتها لجمهور جرش باغنية" غوالي"، باللهجة الاردنية، وهي ايضا من كلمات "عمر ساري"، والحان "محمد بشار"، وتوزيع" رامي رئيس".

ومن نفس الاجواء قدمت اغنية جديدة، بعنوان"فزعتنا الاردنية" من كلمات "طارق شخاترة"، ولحن "مشترك" بينها وبين "رامي رئيس"، الذي قام ايضا بتوزيعها.

وبالرغم من المساحة الزمنية المحدودة لها في البرنامج، الا انها اّثرت ان يشاركها احد الاصوات الاردنية، وهي بذلك تقدم نموذجا رائعا بان يقوم النجوم، بتقديم اصوات جديدة، فكان ان قدمت الصوت الجديد "راشد السعودي"، الذي استحضر الفنان الراحل"فارس عوض"، احد فرسان الاغنية الاردنية، رغم رحيله المبكر، وغنى "السعودي" الاغنية التي مازالت حاضرة في الوجدان الاردني،وهي اغنية" يا ابو خديد منقرش"،التي اداها باقتدار،وتفاعل معها الجمهور.

نؤكد على على ان هذا التقليد الجميل، الذي قامت به الفنانة"د.ليندا حجازي" ، دليل على اهمية وضرورة التواصل مابين الاجيال،وتقديم الاصوات الجميلة.

ومن الوان تراث بلاد الشام، قدمت تنويعات ، التي وجدت تفاعلا كبيرا، حيث ردد وغنى معها الجمهور.

ولان الفن الحقيقي يفرض نفسه، والجمهور يتفاعل مع مايقدمه له الفنان، لذلك كان من الطبيعي، هذا الحب المتبادل مابينها ومابين الجمهور،في حالة تواصل طوال الامسية.

وحول مشاركتها في مهرجان جرش، تقول الفنانة"د.ليندا حجازي"،ان هذا المسرح العريق هو حلم كل فنان، هنا وقف عمالقة الغناء العربي،وجرش هو بوابة الفرح الاردني، وهو منصة للفنان الاردني،لتقديم نفسه وفنه الى جمهور جرش، كما انه حاضنة للابداع الانساني بكل تجلياته،ولذلك مطلوب منا جميعا ان نعمل على استمراريته وتطويره،وعلى الفنان الاردني بشكل خاص ان يكون مجددا ومتجددا فيما يخص مايقدمه من غناء وموسيقى في جرش.

وانا كنت سعيدة جدا بهذا الجمهور الكبير على المسرح الجنوبي، وهذا التفاعل طوال الوقت، فالجمهور لايخذل الفنان الحقيقي.