"ملتقى التكريم الثقافي" يواصل تجواله العربي ويكرم 4 مبدعين اردنيين.
2022 ,15 آذار
البراري: ما أحوجنا نحن المثقفون إلى مشروع ثقافي عربي يجمعنا من المحيط إلى الخليج، ليؤكد على مكانة المثقف العربي.
العويس: الملتقى يؤكد على تعزيز مكانة الثقافة العربية، وتفعيل الساحة الأدبية، وتشجيع كاتب كل كلمة سامية بنّاءة.
البلوشي: الملتقى يأتي ضمن رؤية ثقافية عربية للشارقة.
 التل: ان التكريم الذي يأتي من الشارقة لا يشمل فقط أربعة مكرمين بل يشمل جميع المثقفين.
صوت العرب:الاردن.
كرم أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، ومدير دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عبدالله العويس والسفير الإماراتي في الأردن أحمد البلوشي، 4 مبدعين أردنيين، في الحفل الذي أقيم في المركز الثقافي الملكي واداره مدير المركز الثقافي الملكي "د.سالم الدهام"، والذي اكدّ، أن ملتقى الشارقة، خطوة متقدمة على صعيد إعادة الاعتبار للمثقفين والثقافة، باعتباره رافداً أصيلا من روافد الحركة الثقافية والفكرية في العالم العربي.
وجاء تكريم المبدعين الأربعة وهم، نوال عباسي ومحمود فضيل التل وهاني العمد وهاشم غرايبة، ضمن سياسة "ملتقى الشارقة التكريمي الثقافي" في دورته الثامنة، والذي يؤسس لخطوة متقدمة ورائدة على صعيد تكريم المبدعين والمفكرين في مجالي الأدب والثقافة، برعاية مباشرة من حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
وألقى امين وزارة الثقافة الاديب "هزاع البراري" كلمة وزارة الثقافة الأردنية، قال فيها: "من جديد نجمتع في هذا المكان حول مشروع ثقافي عربي يأتي من شارقة الخير، وشارقة الثقافة، وهذا ديدن الامارات الشقيقة، وهذ النبراس الذي يخرج من الشارقة الاسم والمعنى والمحتوى".
وأضاف  البراري: "ما أحوجنا نحن المثقفون إلى مشروع ثقافي عربي يجمعنا من المحيط إلى الخليج، ليؤكد على مكانة المثقف العربي".
وثمّن البراري دور الشارقة في دعم الثقافة، بقوله: "هذه ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسموه أخذ على نفسه ومنذ عقود طويلة أن ينهض بالحركة الثقافية العربية وأن يمتد هذا الفعل الثقافي في كل بلد".
وعبّر الأمين العام لوزارة الثقافة عن اعتزازه بمشروع الشارقة الثقافي، وقال "إنه مشروع نهضوي كبير نعتز به في الأردن، ونحن في وزارة الثقافة نعتز بهذه الشراكة مع الشارقة".
وقال البراري، إن شمس المشاريع الثقافية العربية تشع مجددا في الاردن، لتكريم المبدعين العرب وإعلاء كلمتهم.
واضاف، "هذا ميثاق يخرج من الشارقة، وما أحوجنا لمشروع عربي يحضننا، مشيرا الى أن تكريم ملتقى الشارقة يؤكد مكانة المبدع والمثقف العربي، ترجمة لرؤى الشيخ سلطان القاسمي الذي أسس لفعل ثقافي ومشروع نهضوي فكري ثقافي يشار له بالبنان".
بدوره، قال "العويس": "إن مسيرة التعاون الثقافي تمضي بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة الأردنية، بمعاني الشراكة الأخويّة التي أثمرت عن العديد من الأنشطة الثقافية، تنوّعت بين المسرح والشعر والسرد والجوائز الأدبية، مشيرا إلى أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يعود مرّه أخرى إلى الأردن، ليشهد تكريم كوكبة جديدة من الأدباء والكتاب الأردنيين، تقديرا وتثمينا لعطاءاتهم الأدبية الثريّة."
وأضاف العويس، قائلا: "إن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي يحرص على تواصله مع أدباء أقطار الوطن العربي، يؤكد على الدوام مساعيه إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية، وتفعيل الساحة الأدبية، وتشجيع كاتب كل كلمة سامية بنّاءة، وإن استمرار هذا التعاون الثقافي، يؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، التي ترسخها القيادة الرشيدة في البلدين".
وعبّر رئيس دائرة الثقافة في الشارقة في شكره لوزارة الثقافة، كما نقل تهنئة صاحب السمو حاكم الشارقة للمكرمين، قائلا:" أغتنم هذه المناسبة لتقديم أسمى معاني الشكر والتقدير، إلى وزارة الثقافة الأردنية، التي ما فتئت ترحب بالمبادرات الثقافية العربية. كما أتشرف بأن أنقل تهنئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى مكرمي هذه الدورة، وتمنياته لكم جميعا بالنجاح والتوفيق".
وألقى أحمد البلوشي كلمة قال فيها: "تزخر دولة الامارات بحركة ثقافية نشطة ومميزة، وانتاج فكري وابداعي متنوع، وضعها في صدارة المشهد الثقافي العالمي".
وأضاف البلوشي، قائلا: "لقد كانت لتوجيهات وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الدور الكبير في تعزيز النهضة الأدبية والثقافية في العالم والوطن العربي بوجه عام، وفي الامارات بوجه الخصوص، وقدم سموه كل الدعم والرعاية للمثقفين والمبدعين".
وتابع: " ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، يأتي ضمن الرؤية الثقافية العربية الثاقبة التي أسسها صاحب السمو حاكم الشارقة، وأولاها اهتمامه، وسط متابعة مسؤولة وناجحة من قبل دائرة الثقافة في الشارقة".
وألقى محمود فضيل التل كلمة المكرمين، وقال فيها:" ان التكريم الذي يأتي من الشارقة لا يشمل فقط أربعة مكرمين بل يشمل جميع المثقفين، وهذا فضل واسع وكبير وشامل لا تحده حدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، وهو فضل من شأنه مواجهة كافة معوقات التنمية بكافة أشكالها، وأينما كانت".
وذكر التل أن التكريم سبقه مبادرات كثيرة منها بيوت الشعر في الوطن العربي التي تعد حصنا يضم الابداع بهذا الحنو الذي يندر أن نجد له مثيلا، وذلك خدمة للثقافة العربية والنهوض بالمجتمعات.
وألقى التل قصيدة بعنوان "يا راعي الشعر"، أهداها لحالكم الشارقة.
وشاهد الحضور شريط وثائقي يسجل أهم المحطات الثقافية في سير الأدباء المكرمين، كما يستعرض الإصدارات الأدبية والفكرية والنقدية التي انتجوها على مدى عشرات السنوات.
شهادات تقديرية:
في ختام الحفل سلّم عبد الله العويس وأحمد البلوشي ومحمد القصير، المكرمين الأربعة شهادات ودروع تذكارية، تقديراً لجهودهم الأدبية والفكرية في الساحة الثقافية العربية.
إصدارات الدائرة:
صاحب حفل التكريم معرض شمل عدد من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وكان من بينها: مجلة الشارقة الثقافية، ومجلة الرافد، ومجلة القوافي، ومجلة الحيرة من الشارقة، ومجلة المسرح.
وحظي الحضور في اقتناء المجلات حيث اطلعوا على عناوين ثقافية تنوّعت بين المحلي الإماراتي، والعربي، والعالمي.
 
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون