اول حوار لي كان بعمر ال "12" مع الفنانة "فاتن حمامة".
كتابي "جائحة كورونا" كان الاول في المملكة عن "الكورونا".
الى جانب الكتابة لي مشاركات ثقافية وتوعوية دائمه من خلال الندوات والمحاضرات.
صوت العرب: المدينة المنورة.
كاتبة واديبة، تفتحت موهبتها بوقت مبكر،وتناولت عددا من الموضوعات التي وجدت صدى في تلك المرحلة المبكرة،ولاحقا اصدرت مجموعة من الاصدارات، بعضها تمت اعادة طباعته اكثر من مرة.
في "صوت العرب" نفتح نافذة نطل منها على الكاتبة والاديبة" حنان حسن مصطفى الخناني"، وهي شخصية، اكدت حضورها في المشهد الثقافي السعودي،وشاركت في العديد من معارض الكتب الدولية، ولها 8 اصدارات، حققت نسبة عالية من التوزيع، ووجدت الاهتمام عند القاريء العادي، وعند المهتمين والمختصين.وهي إصدارات موجودة على أرفف مكتبات مهمة مثل مكتبة جرير ومكتبات دار الزمان ومكتبات الحرمين وهي"كتاب عطر الليل،وكتاب لحظات،وكتاب كيف يصلح الكون،وكتاب جائحة كورونا،وكتاب هي ملكة،وكتاب منسأة الأثر،وكتاب لآليء حول النبي،وكتاب حلوى القطن".
وقد طبعت من كتاب "عطر الليل" ثلاث طبعات خلال ١٢ سنة ،وأصدرت كتاب لحظات وهي الآن بصدد طباعة كتابها الخاص الجديد.
معنا في هذا اللقاء الكاتبة والأديبة "حنان حسن الخناني"
كيف كانت البدايات؟
بدأت في الكتابة منذ نعومة أظافري، حيث كنت بالمرحلة الابتدائية أكتب برامج الإذاعة المدرسية، وحفلات مدرستي الإبتدائية والمتوسطة، ثم بدأت أكتب مقالات بالصحف المحلية ،حيث كتبت في صحيفة عكاظ ومجلة إقرأ ،والشرق حيث كانت لي صفحة أسبوعية.
ماهو اول لقاء صحفي لك في هذه المرحلة؟
أجريت لقاءات صحفية وأنا في الثانية عشر من عمري، وكان مع الفنانة "فاتن حمامه"، اثناء تواجدها بالمملكة لأداء العمرة في بازار فندق مكة إنتركونتينتال، ثم في المرحلة الثانوية أجريت لقاء،نشرته مجلة الشرق مع الإعلامية "عابديه إسماعيل خياط"، مذيعة برنامج (البيت السعيد) بالإذاعة السعودية ،حيث كانت مديرة المتوسطة الرابعة التي كنت أدرس فيها ،و كنت في المرحلة الثانوية ،وكان الموضوع عن التنمية وتعليم الطفل وأسباب العنوسة بالمملكة، ولقى صدى كبير في المجتمع السعودي.
كيف مواصلة مشوارك في هذه المرحلة؟
واصلت مشواري في مجلة اقرأ ،وبعض الصحف، ثم أنقطعت لتكملة دراستي وتعليمي، وألآن بحمدالله لي نشاطات بالقاء المحاضرات ببعض حفلات المدارس ،واللقاءات، واناعضو لجنة أصدقاء المرضى في صحة المدينة المنورة، وعضو التمكين المجتمعي بمركز صحي الأزهري ،وعضو رابطة أديبات ومثقفات المدينة المنورة، وعضو شرف فريق كما ربياني صغيراً التطوعي، وعضو جمعية إعلاميون بالمدينة المنورة ،ولي محاضرات ندوات دينية وثقافية في المداراس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ،ومحاضرات في المجتمعات الخاصة ،ومحاضرات في المؤتمرات الصحية والثقافية عن الصحة والسلامة في القران الكريم.
كما شاركت في عدة معارض للكتاب في المملكة، في جدة والرياض والمدينة المنورة، وكاتبة مقالات بصحيفة الكفاح الإخباريةوصحيفة أقمار نيوز، وجريدة أحوال مصر، وصحيفة المدينة،وصحيفة عكاظ ،وصحيفة الرياض، ومجلة الشرق سابقاً ،ومجلة إقرأ ومجلة إستجواب سابقاً.
كيف كانت بداية اكتشاف موهبتك في الكتابة؟
كانت الكتابة موهبة لدي، وكتبت قصص قصيرة، لكن لم أتمكن من طباعتها ،لأني تزوجت وأصبحت أماً وأنشغلت بالأمور الأسرية وتربية أطفالي، والآن والحمدلله عدت لأكمل مسيرتي في التأليف، وأرجو أن ينفع الله بي البلاد والعباد، ويجعله علماً ينتفع به في حياتي وبعد مماتي ووهبت ربع كتبي صدقه جارية عن والدي ووالدتي رحمهما الله.
تم تكريم مسيرتك الادبية بكثير من شهادات الشكر والتقدير!.
لقد حصلت على العديد من شهادات الشكر والتقدير، منها:
• شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز للكتب.
• شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز للكتب.
• شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل للكتب.
• شكر وتقدير من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة محمد بن خالد العبد العالي لمبادرتي بتأليف أول كتاب عن كورونا ،وهو كتاب غير مسبوق في المملكة.
• تكريم من مركز صحي الأزهري بالمدينة المنورة.
• تكريم من مركز صحي النصر بالمدينة المنورة.
• شكر وتقدير من وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة وهيب بن محمد السهلي.
• عدة شهادات من مراكز صحية بالمدينة المنورة منها مركزصحي الأزهري.
• درع من حفل تدشين إصدارات أدبية من جمعية إعلاميون والنادي الأدبي بالمدينة المنورة.
كلمة اخيرة ..ماذا تقولين؟
اشكر كل من ساهم في دعم وتعزيز مسيرتي الادبية، واشكر"صوت العرب للثقافة والفنون" على هذا الحوار.