د.المراشدة: المجد هذا اليوم للشعراء، فهم الذين رفعوا لواء الشعر متسلحين باللغة العربية الفصيحة، ذات البيان والتبيان.
الشاعر الراحل الكبير جريس سماوي الذي شكل جناحًا من أجنحة الوطن يطوف على مساحته، يشجع الفن والإبداع.
خريف: الثقافة هي الحصن الحصين الذي يمكن الأمم من الذود عن حيادها والدفاع عن نفسها وعن ثراها.
د.المراشدة يتبرع بمبلغ 5000 دينار ويعلن عن تقديم منحة سنوية لطالب يرشحه منتدى عرار الثقافي للدراسة في جامعة جدارا.
محمد الاصغر محاسنه:صوت العرب – الاردن.
افتتح رئيس هيئة مديري جامعة جدارا الدكتور شكري المراشدة مهرجان عرار الشعري العاشر ???? ( دورة الشاعر جريس سماوي) والذي اقيم بالتعاون مع وزارة الثقافه، والذي ينظمه منتدى عرار الثقافي بحضور رئيس جامعة جدارا الدكتور محمد طالب عبيدات، وعائلة الشاعر الراحل جريس سماوي ومحبيه ونخبة من الشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي والذي جرى في قاعة بلدية إربد الكبرى القاعة الهاشمية ويستمر يومان.
راعي الحفل الدكتور شكري المراشدة في كلمته عبر عن عظيم امتنانه لمنتدى عرار الثقافي الذين كرموه برعاية هذا المهرجان لابن الأردن البار عرار الذي تغنى بالأردن سهولًا وجبالًا ووديانًا وإنسانًا ونباتًا وهواءً ونسيمًا عليلًا، مضيفًا أن المجد هذا اليوم للشعراء، فهم الذين رفعوا لواء الشعر متسلحين باللغة العربية الفصيحة، ذات البيان والتبيان، يسبكون منها سبائك الجمال، ويشكلون منها صور الجلال، فالشعر ديوان العرب الذي يحفظ لهم مكانتهم الأدبية الرفيعة، ويحمل في طياته المعاني النبيلة للكرم والجود والنخوة والمحبة العربية الأصيلة.
واستذكر المراشدة في هذه المناسبة الشاعر الكبير جريس سماوي الذي شكل جناحًا من أجنحة الوطن يطوف على مساحته، يشجع الفن والإبداع ويخلي الأرض منغرسًا كشجرة فيها جذورها في الأرض وأغصانها يستظل بها كل إنسان وطني يحب أرضه ووطنه.
وأعلن المراشدة في ختام كلمته عن تقديم منحة سنوية لطالب يرشحه منتدى عرار الثقافي للدراسة في جامعة جدارا، وعن تبرعه بميلغ 5000 دينار للمنتدى اعتبارًا من مطلع العام الجديد.
من جانبه عبر رئيس منتدى عرار الثقافي المحامي محمد عزمي خريف في كلمة له براعي الحفل والضيوف الكرام عن شكره وقال: نحن بمنتدى عرار الثقافي اعتدنا على أن ننبش الأرض كي نعثر على كنز ثقافي، لأن الثقافة هي الحصن الحصين الذي يمكن الأمم من الذود عن حيادها والدفاع عن نفسها وعن ثراها، وفي ظل صواعق تصعق بها جاءت من أقصى الأرض ومن قلب الأمة ذاتها لتهتك بها هتكاً لتبيدها.
وأضاف خريف نحن اليوم نتوقف عند إنسان عظيم وطني هو امتداد لك يا عرار وهو امتداد لك يا وصفي هو حرف من حروف الأردن العظيم.
واختتم حديثه بالشكر لجامعة جدارا ولرئيس هيئة مديريها ولرئيسها على دعمهم المتواصل لمنتدى عرار الثقافي بكل فعالياته التي يقوم بها.
واستهل حفل الافتتاح قراءات شعرية افتتحها الشاعر الدكتور محمد مقدادي ، شاعر صاحب رؤيا تجاه الحياة، مسكون بالهم والحال العربي الرديء ومن قصيدة: "أنا لست الا انا "
أنا لست الا أنا اذا جف ماء
او ارتحلت أنجم في فضاء بعيد
انا لست الا انا
حين تمتد بي خطواتي نحو سهل
جديد
فما جسدي سابح في العراء.
من جانبه قرأ الشاعر عبد الكريم أبو الشيح مجموعة من قصائده ، شاعر صاحب حس عالي ، ورقيق ، كما يعاين في بعض قصائده جراحات الأمة من خلال الجراحات المسكونه والموجعة في دواخل الانسان العربي. ومن ماقرأ " فهل هذه الأنهار ماءٌ أم دمٌ يجري بها أمْ إنّهُ التنور أجرى بها من جرحِهِ نارًا تحرّقُ فُلكنا أوَ كلّما صنعتْ يدا نوحٍ لنا فلكاً ستحرقه وتذرو في العيون رمادَهُ تصبّهُ في كلّ ساقيةٍ تدورُ؟الأرض جارية الطغاةِ .
فيما قرأ الشاعر محمد تركي حجازي مجموعة من القصائد ،شاعر صاحب رؤية فنية يبحر بالحياة، والموروث الديني ،ومن قصيدة " على نافذة الروح " بين الرؤى نضجت
وبين الرائي نار اليقين وجنة الأسماء
جنبات هذا الكون، تسكن خافقي
آلاؤه تصبحوا إلى آلائي ...
الشاعر لؤي أحمد ا شاعر مسكون بالطفولة والحنين والهم العام . أختتم حفل الافتتاح بمجموعة من القصائد ،، ومن قصيدة "نحن الشعراء" جَفلت عيونُ الجُند يومَ اشتقتُ بنتا من بناتت البرتقالل الغافل كانت تعلمني الحياةةبقبلة من كُوة وسط الجدار العازل .
وفي ختام الحفل الذي أداره باقتدار الشاعر أحمد طناش شطناوي الذي استعرض مسيرة الراحل جريس سماوي ،وقرأ من قصائده، تم تكريم راعي الحفل من قبل إدارة المهرجان ومندوب وزارة الثقافة وتكريم أسرة الشاعر الراحل جريس سماوي والشعراء المشاركين بالمهرجان. .