2022 ,20 شباط
صوت العرب:الاردن.
بدأ المركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين بالشراكة مع مركز السلم المجتمعي وبدعم من وزارة الخارجية النرويجية بتنفيذ مشروع "بناء قدرات الشباب والشابات من خلال الفنون وأهمية دورها في نبذ العنف"، والذي يتضمن برامج فنية قيمة ومتنوعة في الكتابة الإبداعية والموسيقى والغناء وفنون المسرح، من أجل تطوير مهارات الإتصال والتواصل والتفكير الناقد وتعزيز القيم الإنسانية والإحترام والتسامح لنبذ العنف والكراهية.
ويستهدف المشروع الفئات العمرية من 15 الى 20 عاماً من محافظات الكرك، إربد، والعاصمة عمّان، لتمكينهم من الإنخراط في الحياة العامة وتوعيتهم حول أهمية الفنون في تعزيز السلوك الديمقراطي والمواطنة الصالحة.
اشتمل المشروع على عقد ورشات عمل حول الكتابة الإبداعية بقيادة المختصين سعد عباس، زيد مصطفى، وسفيان الضمور لـ 45 شاباً وشابةً من المحافظات الثلاث بواقع 24 ساعة تدريبية، ليتمكنوا من كتابة قصص قصيرة ومنولوجات حول قضايا تتعلق بـ نبذ العنف والتماسك الإجتماعي والتسامح، وتسليط الضور على التحديات التي يواجهها الشباب والشابات.
وقد تم توثيق هذه القصص والمنولوجات بعد تنقيحها وتحريرها من قبل المدربين في كتيب بعنوان "قصص ومنولوجات من حياتنا" سيتم توزيعه على مؤسسات المجتمع المدني والمراكز الثقافية.
وفي المرحلة الثانية من المشروع وفي شهر حزيران من هذا العام سيتم عقد دورات تدريبية في المسرح والموسيقى والغناء من قبل مختصين من المركز الوطني للثقافة والفنون والمعهد الوطني للموسيقى، لـ 57 شاباً وشابة من الثلاث محافظات، ستتوج بتقديم مسرحية غنائية متكاملة من قبل المشاركين والمشاركات، تتضمن القصص القصيرة والمنولوجات التي كتبها المشاركون، ومقاطع من الموسيقى والغناء بهدف إشراك وتوعية المجتمعات المحلية.
ومن مخرجات المشروع سيتم تقديم ثلاث منح فرعية لتأسيس فرق مسرحية لعمل برامج فنية تستهدف المجتمعات المحلية.
ويذكر أن المركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين والذي تأسس عام 1987، يمتلك سجلاً حافلاً بانجازاته المتعددة على مدار 34 عاماً نظرا للخبرة الكبيرة والاحترافية التي يمتلكها في تقديم نماذج ابداعية مبتكرة في كيفية استخدام الفنون الادائية لإثراء العملية التعليمية والتنمية الاجتماعية في الأردن والوطن العربي. ويمنح المركز تدريباً اكاديمياً محترفاً للأطفال والشباب في مجال الفنون المسرحية وفنون الرقص باعتماد دولي، ويستفيد من برامج وفعاليات المركز حوالي 80000 شخص سنوياً.
