صوت العرب :الاردن.
" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ".
ببالغ الحزن والاسى وقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره... تنعى اسرة"صوت العرب" وفاة الصديق المغفور له باذن الله المخرج" سمير الخوالدة" ، الذي وافاه الأجل في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء.ونتقدم باحر مشاعر العزاء والمواساة من عائلته الكريمة، ومن جميع اصدقائة ومحبيه.
له الرحمة والمغفرة والجنة باذن الله..ولعائلته واصدقائه جميل الصبر والسلوان.
وانا لله وانا اليه راجعون.
وزيرة الثقافة تنعى المخرج الخوالدة.
وقد نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، الفنان المسرحي سمير خوالدة "51 عاماً" ،وقدمت "النجار" في بيان صحفي صادر عن الوزارة، عزاءها الشديد لأسرة الفنان الراحل وعائلته ولنقابة الفنانين الأردنيين، ولجمهور الفنان الذي قدم في عالم الإخراج المسرحي وكتربوي عامل في المسرح، منجزاً يليق بفنان مبدع، يفتقده جمهوره اليوم وزملاؤه في المهرجانات المحلية والعربية والفرق المسرحية التي عمل معها وقدم لها الكثير.
نقيب الفنانين ينعى المخرج الخوالدة.
وكان نقيب الفنانين الاردنيين قد نعى المرحوم المخرج "سمير الخوالدة،ونشر على صفحة النقابة"ينعى نقيب الفنانين المخرج "محمد يوسف العبادي" وأعضاء مجلس النقابة والهيئة العامة في نقابة الفنانين الأردنيين الزميل المغفور له بإذن الله المخرج "سمير الخوالده" ، والذي وافته المنية أثر سكتة قلبية في دولة الإمارات العربية".
المسرح الحر ينعى "الخوالدة" احد مؤسسية.
نعت فرقة المسرح الحر بمزيد من الحزن والأسى وفاة الزميل المخرج عضو الجمعيةسميرخوالدة والذي وافته المنية في دولة الإمارات العربية المتحدة أثر نوبة قلبية حادة.
والمخرج الأردني بصمات فنية في المسرح الأردني والعربي حيث أخرج عدد من الأعمال المسرحية والدرامية على الصعيد المحلي والعربي.واحدث نقلة نوعية في مسرح الطفل والمسرح المدرسي الإماراتي.
للفقيد الرحمة والهم أهله الصبر والسلوان
والمخرج "سمير الخوالدة" من الاسماء المهمة والمتميزة في مجال مسرح الطفل، وقدم اعمالا اردنية، تركت بصمة خاصة،بما قدمه من رؤى واعية، ومقترحات جمالية وفكرية، ستبقى في ذاكرة المسرح الاردني، حيث السخاء والبهجة في الالوان والازياء وادارة المجاميع،وفي كل عناصر العرض المسرحي.
وكان معروفا عنه حرصه الشديد على ظهور عمل مسرحي متكامل، ولم يكن يبخل على اعماله، ونعرف ان بعض مسرحياته كان يدفع عليها من حسابه الخاص،ولذلك كان كل عمل مسرحي يقترن باسمه، يحضى بالاحترام والتقدير.وستبقى اعماله التي شاهدناها في الاردن علامة بارزة في ذاكرة مسرح الطفل الاردني، مثل "قصة الانفصال"، "أطفال المنجم"، رحلة الأمان"، "غريب في القرية"، "صحبة الأخيار"، ""الكنز"، ، و"حكيم القرية"، ونذكر مسرحية"مملكة النحل" المبدعة.
الى جانب الاخراج المسرحي، فقد عمل المخرج "سمير الخوالدة" في مجال التدريس،واقامة الورش والاشراف على مهرجانات مسرحية في الاردن وخارجها.
وكان من الطبيعي ان يحصل على جوائز المهرجانات، فهو يمثل حالة ابداعية متفردة في عالم مسرح الطفل، وحصل على الكثير من الجوائز والتكريمات، سواء في الاردن او الامارات التي يعمل بها منذ 7 سنوات في مجال التعليم والتدريب والاخراج.
وبغياب المخرج"سمير الخوالدة" تفقد الحركة المسرحية الاردنية والعربية احد مبدعيها المخلصين لمسرح الطفل.