في جاليري وكافية "بسمة الدوق": ورشة فن"الماندالا" وجلسة عصف ذهني لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
2023 ,27 حزيران
الدوق بشارات:العطاء هو سر البقاء...والانجاز اهم من الكلام.
رسمي محاسنة:صوت العرب – الاردن.
يواصل جاليري وكافيه"بسمة الدوق" فعاليته، من اجل تحقيق الاهداف التي انشيء من اجلها،والمساهمة بشكل عملي ، في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة"داون سندروم" بالمجتمع،ونشر التوعية تجاه هذه الفئة،حيث تسعى ادارة الجاليري، بالاستفادة من كل الوسائل، وتوظيفها، من اجل تحقيق الاهداف بالتوعية والدمج الفعلي المبني على الوعي والقناعة.
كانت الفعالية بتواجد عدد من المؤثرين في المجتمع،وعندهم قنوات تواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي لديهم المعرفة والتجربة، التي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.
الامسية جمعت مهن عديدة، مابين الفن والصحافة والطب،وتربية خاصة،ومسؤولين عن حالات خاصة من المكفوفين،وادارة البنوك، وربة منزل،وطلاب جامعة، وبالطبع عدد من ال"داون سندروم".
هذا بالاضافة الى وجود الدوق ممدوح بشارات، الذي كان وجوده يشكل اضافة حقيقية، فهو صاحب تجربة طويلة ومبكرة وغنية في مجال ىالمبادرات الحقيقية، والعمل التطوعي، ولديه شبكة علاقات واسعة، وتقديرا لانجازانه فان المغفور له الملك حسين، اطلق عليه لقب"الدوق".
الدوق"بشارات" يؤمن بان الانجاز اهم بكثير من الكلام،وان كل فرد يستطيع ا يعمل من موقعة،حتى تكتمل فسيفساء العمل الاجتماعي.ويقول" بدأت نشاطاتي في الاردن منذ وقت مبكر،وكان اهتمامي بالجانب الاجتماعي والثقافي والتراث والبيئة، وقد اسست المتحف الوطني، ومتحف في المدرج الروماني،ومتحف الازياء مع "سعدية التل"، اضافة الى انشاء حديقة في المخيبة".
واضاف الدوق"العطاء هو سر البقاء، لذلك كرست حياتي للعمل الاجتماعي والخيري منذ عام 1961، ولم افتح اي مشروع تجاري، وعلى الانسان ان يقدم مايستطيع للاخرين، ومسؤوليتنا جميعا ان نحافظ على الاردن، وان يكون العطاء متواصل، وانا اشجع كل انسان يجتهد بان يكون له بصمته ومنجزه في العمل التطوعي والاجتماعي،ولذلك عندما جاءت الفنانة داليا،وزميلتها اّني، فرحت بهم وبالافكار التي طرحوها، لان هذا المشروع"بسمة الدوق"،هو مشروع انساني مهم، ويتوافق مع افكاري واهدافي.
ورشة فن الماندالا.
في البداية تحدثت الفنانة"داليا بطشون"عن الاهداف التي انشيء من اجلها هذا المكان، وكذلك عن فن الماندالا، وماله من تاثير ايجابي على الحالة النفسية للانسان، وتحدثت كيف انه ىيعتمد على الدائرة، التي هي اهم الاشكال الهندسية في الحياة، اضافة الى الالوان ودلالاتها.
كما تحدثت عن مشاركة الاطفال لها في الرسم والمعارض،والاتقان والذكاء الذي تميز به من شاركوها من ذوي الاحتياجات الخاصة"داون سندروم".
وبعد ان اعطت لمحة عن هذا الفن وتقنياته، وزعت الاوراق والالوان على المشاركين،وسط اجواء من المرح والتنافس، وكانت النتيجة، مجموعة من اللوحات التي رسمها المشاركين،على خلفية الاستماع للموسيقى الهادئة، و كسر الجمود بين المشتركين و التمتع في الالوان ،و توليد الطاقة الايجابية
تمرين العصف الذهني.
الفقرة الثانية ضمن الفعالية كانت مع مدربة المهارات و الافكار و الاخصائية الاجتماعية "هبة شتيوي"،حيث بدأت بتمرين "عصف ذهني" ،بوضع عدد من الاسئلة المختلفة في سلة ،وكل شخص يختار سؤال ليجيب عليه بطريقتة،وحسب فهمه لمضمون السؤال، والهدف هو لمس الجانب الانساني في شخصيته،وتحفيز مسؤوليته الاجتماعية تجاه فئة مهمة من المجتمع،وقد كان وجود المؤثرين ضمن الفعالية، دور كبير في الكشف وتوضيح كثير من الاشياء المتعلقة بفهم هذه الفئة، والوسائل الافضل للتعامل معها، لكسرالجمود، وتقريب المسافة معهم تمهيدا لادماجهم في المجتمع.
التمرين الثاني كان يدور حول دمج اللوان،  رسم العشوائي لكن دوناستخدام اليدين ،عن طريق الفم باستخدام ملاقط. و قطن والوان، وظاهر هذا التمرين هو نوع من الفكاهة والمرح، لكن هو الحقيقة له علاقة بالاصرار على النجاح والانجاز، والتكيف مع ظروف الاعاقة، ولدينا في الحياة كثير من المبدعين الذين قاموا بالرسم او انجاز اعمال، بدون استخدام اليدين.
ان برنامج الفعالية تم تصميمة بعناية، بهدف وضع حلول ومقترحات،والتهريف بطرق مبتكرة لنشر الوعي، ودعم الحالات الخاصة ،والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر مزيد من الوعي والثقافة المجتمعية.
من حضور الفعالية كانت "حنين عبيدات،والعنود" من ذوي الاحتياجات الخاصة ،وخديجة العمايرة،و مجد قعوار من مؤسسة حنين المجد للمكفوفين ، واني كوكوزيان، ولينا يوسف،و د.داليا ابو هنطش، والسيدة الاء كفاوين - تربية خاصة، ونارت قطيشات- مجلة البوابة،و"دنى عازر" – طالبة جامعية، ورسمي محاسنة. 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون