2022 ,26 تشرين الثاني
الاميرة صالحة بنت عاصم تتوسط المشاركات في المؤتمر العلمي.
أمل حداد: من اهداف الجمعية إبراز وتعزيز دور أخصائيي التغذية في المجال الطبي والمجتمع.
د.فدوى حمودة: نسعى لرفع مستوى أخصائيي التغذية بتعريفهم باخر ما توصلت اليه الأبحاث من نتائج وأخر المستجدات في مجال التغذية والأمن الغذائي.
د.ميسون القطب: للإعلام دور كبير وأساسي في نشر وإيصال المعلومات الصحيحة والدقيقة للمواطنين حول أهمية التغذية السليمة.
صوت العرب: الاردن.
اختتمت يوم أمس السبت 19/11/2022 أعمال اليوم العلمي الرابع لجمعية أخصائيي التغذية العلاجية الأردنية تحت شعار: " التغذية في الوقاية والعلاج من الأمراض"، والذي انعقد تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة صالحة بنت عاصم ، الرئيس الفخري لجمعية أخصائيي التغذية العلاجية الأردنية.
حيث تضمنت الفعاليات كلمة لرئيس الجمعية تلاها تكريم لسمو الأميرة صالحة والمحاضرين ومنظمي اليوم العلمي والداعمين من شركات الأدوية والمكملات الغذائية ومصانع الأغذية، ومن ثم ابتدأت فعاليات جلسات المؤتمر الرئيسية، والتي عرض بها المحاضرون أخر ما توصلت له الأبحاث عن واقع التغذية والأمن الغذائي في الأردن. وناقشت الجلسات عدة محاور وهي التغذية في الوقاية والعلاج من الأمراض، والتغذية خلال وبعد جائحة كورونا وأثرها على الوضع التغذوي.
شارك في اليوم العلمي مجموعة من المتخصصين ذوي الخبرة من وزارة الصحة الأردنية ومنظمة الصحة العالمية (WHO) ومجموعة من أساتذة الجامعات الأردنية المختلفة المتخصصين في مجال التغذية والغذاء، والعاملين في المجال الطبي والصناعات الدوائية والغذائية. كذلك تجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم جوائز مالية لأفضل 3 بوسترات تشجيعا من الجمعية للباحثين من طلبة الدراسات العليا في الأردن.
وعند سؤالها عن أهداف الجمعية، أكدت رئيس الجمعية الأخصائية أمل حداد أن الهدف الرئيس من انشاء الجمعية هو إبراز وتعزيز دور أخصائيي التغذية في المجال الطبي والمجتمع، وزيادة وتعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة للإرتقاء بالمهنة، كذلك التعاون مع جمعيات ومنظمات تغذوية عالمية وعربية.
كما أكدت رئيس اللجنة العلمية ورئيس لجنة اليوم العلمي د. فدوى حموه، أن انعقاد اليوم العلمي، والذي يعقد سنويا، يهدف لرفع مستوى أخصائيي التغذية بتعريفهم بأخر ما توصلت اليه الأبحاث من نتائج وأخر المستجدات في مجال التغذية والأمن الغذائي وارتباطهم بالواقع الصحي للمجتمع الأردني. كما وأكدت على أهمية خلق بيئة تعاونية بين الكوادر الطبية من كافة التخصصات للوصول لواقع صحي أفضل للمواطنين ومساعدتهم لتبني نظام صحي وتغذوي سليم لحمايتهم من الأمراض المزمنة وعلى رأسها السمنة.
وعن دور الإعلام، أكدت د. ميسون القطب، رئيس اللجنة الإعلامية، أن للإعلام دور كبير وأساسي في نشر وإيصال المعلومات الصحيحة والدقيقة للمواطنين حول أهمية التغذية السليمة واتباع العادات الحياتية الصحية من ممارسة النشاط البدني للوقاية من السمنة والأمراض المرتبطة بها، وذلك من خلال استضافة المتخصصين في هذا المجال. حيث لوحظ في السنوات الأخيرة انتشار كم هائل من المعلومات والإشاعات التغذوية الخاطئة والتي للأسف لاقت صدى واسع لدى عامة المواطنين مما أثر سلباً على مهنة التغذية وممارسيها.
يجدر الإشارة بأن جمعية أخصائيي التغذية العلاجية الأردنية تأسست عام 2016 وهي جمعية تابعة لوزارة الصحة الأردنية.
