2023 ,23 كانون الثاني
رسمي محاسنة: صوت العرب – الاردن.
نقف على مسافة قصيرة نحو حلم اردني جديد،بالشعر يقفز اسم الاردن على وسائل الاعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي،الشاعر الاردني الدكتور محمد محمود محاسنة،يحمل علم الشعر الاردني، ويتقدم بثبات، وخطوة واحدة، ويصل بنا الى خط الفوز ان شاء الله.
"د.محمد المحاسنة"باخلاقه كشخص، وتعمقه بلغتنا العربية الاصيلة، وامساكه بقوافي الشعر، واختياره المفردة الجزلة المعبرة، التي تعيد للشعر رقيه وبهائة،يحمل راية الشعر والتحدي،ويسير بثقة وثبات، رغم "تدخلات" احد اعضاء اللجنة، والتي رد عليها الشاعر"المحاسنة" بالمعرفة، وفندّها احد "المحايدين" في برنامج معروف بتصحيح اللغة.
الان...المسؤولية علينا جميعا...ولنا سوابق كثيرة في الوقوف الى جانب نجومنا،ولنا ايضا اصدقاء كثر في العالم العربي، لكن هذا يحتاج الى تجديد الوقفة، وان يتكاتف القطاع العام والقطاع الخاص، وان يعمل كل من موقعة،لوصول شاعرنا الى الموقع الذي يستحقه الاردن، فالشاعر يمتلك ناصية الشعر – وبشكل يدعو للفخر- لكن ذلك لايكفي ،بدون وقفة قوية تلامس اعناق المعاني التي يطرحها الشاعر"المحاسنة".
ونبدأ من عند وزيرة الثقافة السيدة"هيفاء النجار" التي اعلنت وقوفها ومساندتها لاحد ابناء الوطن،لما يمثله الشاعر" د.المحاسنة" من ابراز لصورة الاردن الثقافية في ابهى صورها،بجزالة شعره،فاننا نقول للسيدة وزيرة الثقافة، ان شاعر الاردن، هو بحاجة الان الى تواصل الدعم، حيث امامنا بعض الوقت لمخاطبة كافة الهيئات الثقافية والفنية، سواء التابعة للوزارة، او الصديقة لها، باهمية الدعم والتصويت، نظرا للقيمة المعنوية العالية التي تعود على الاردن في حال الحصول على لقب "امير الشعراء"، الذي اثبتت كل المراحل استحقاقنا له.
وهناك بعض التراخي في وسائل الاعلام، وخاصة الاعلام الرسمي، الذي يمكن ان يقوم بدور هام في شحذ الهمم، ونأمل من الصديق" فيصل الشبول"،وزير الدولة لشؤون الاعلام،ان يعمم على المؤسسات الاعلامية، المشاركة بشكل فاعل في هذه المناسبة الوطنية.
وبالطبع فاننا جميعا مدعوين للمشاركة في التصويت...فالمسافة قصيرة بيننا وبين "امارة الشعر" التي تليق بالاردن والاردنيين.
رابط التصويت.