مفيدة الزريبي:ضرورة توسيع آفاق التبادل الثقافي بين الدول العربية، لا سيما في مجالات الفنون الموجهة للأطفال، باعتبارها ركيزة لصقل الوعي وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
الزعبي:من لمهم دعم الفنون الموجهة للأطفال لما لها من أثر طويل المدى في بناء الإنسان.
صوت العرب:الاردن.
اختتمت مساء أمس الجمعة، في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي فعاليات مهرجان العرائس، وسط أجواء احتفالية مبهجة، بحضور جماهيري لافت من المهتمين بالشأن الثقافي والمسرحي، يتقدمهم مدير الثقافة محمد الزعبي وسفيرة الجمهورية التونسية لدى المملكة مفيدة الزريبي.
وخلال الحفل الختامي، تم عرض المسرحية التونسية "خيال جميل" التي أخرجها الفنان محمد الأخوص، إضافة إلى عروض مسرحية آسرة لفن العرائس التي تنوعت مدارسها الفنية وتباينت تقنياتها الإخراجية، لتجسد براعة الفرق المشاركة من الأردن وتونس ودول عربية أخرى في تقديم رسائل تربوية وترفيهية بأسلوب إبداعي راقٍ يلامس مخيلة الأطفال ويثير دهشة الكبار.
وكان توزيع الجوائز من أبرز محطات الحفل، حيث جرى تكريم أفضل العروض المسرحية وأجمل تصاميم العرائس وأفضل أداء فردي إلى جانب منح شهادات تقدير للفرق المشاركة والمبدعين الذين أسهموا في إنجاح هذه التظاهرة الفنية.
من جانبها، عبرت السفيرة الزريبي عن اعتزازها بالمشاركة في المهرجان، مشيدة بثراء المحتوى وجمال الفكرة ومؤكدة أهمية توسيع آفاق التبادل الثقافي بين الدول العربية، لا سيما في مجالات الفنون الموجهة للأطفال، باعتبارها ركيزة لصقل الوعي وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
بدوره، قال مدير الثقافة محمد الزعبي، إن مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي سيظل منارة للفن والإبداع، وحاضنة للفعاليات النوعية التي ترتقي بالذوق العام وتدعم الحركة الثقافية، محليًا وعربيًا، مؤكدا أهمية دعم الفنون الموجهة للأطفال لما لها من أثر طويل المدى في بناء الإنسان.
الجوائز والتوصيات.
أفضل عرض متكامل: مصر .
أفضل إخراج: مصر.
أفضل موسيقى: مصر – يوسف مصطفى.
أفضل سينوغرافيا: فلسطين .
أفضل عرض: تونس.
أفضل تحريك دمى: تونس .
أفضل تصنيع دمى: تونس .
أفضل ممثل: إبراهيم اليحمدي – سلطنة عُمان .
أفضل ممثلة (مناصفة): آيات الهندي – الأردن مريم أبو فرحة – فلسطين.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: آيات الهندي – الأردن .
جوائز التميز في الأداء الحركي والاستعراضي: راما حسين ميري أبو ليل لمار العاصي دانيال الصواف.
توصيات لجنة التحكيم:
1. الإشادة بجهود الداعمين والمنظمين للمهرجان، والتوصية بزيادة الدعم في الدورات المقبلة، لإتاحة الفرصة لدول عربية جديدة للمشاركة، وتعزيز التبادل الثقافي.
2. الالتزام بشروط مسرح العرائس، وتفعيل الدمى والعرائس في العروض، بما يتوافق مع أهداف المهرجان.
3. الاهتمام بعناصر العرض المسرحي، لا سيما الإخراج، النص، الموسيقى، وتحريك الدمى. 4. رفع جودة تحريك الدمى، وتطوير المهارات التقنية للفنانين المشاركين. 5. التركيز على اللغة العربية الفصحى في العروض، كونها أداة جامعة للتواصل الثقافي بين الشعوب العربية.
تصوير:نجلاء الصباح