النجار: لدينا رؤية جديدة لدعم الثقافة والفنون، ويقف المسرح على جدول اولوياتنا، لانه يمثل القيم الابداعية المنتجة.
عبير عيسى: من يمتلك المسرح، يمتلك العالم،بما يحمله من قيم ومقترحات فكرية وجمالية، ترتقي بالانسان ، وتهذب سلوكه.
العبادي: نسعى إلى توسيع قاعدة المهرجانات المسرحية المهمة لتشمل مختلف محافظات المملكة.
د.الخضري: الثقافة هي من السمات التي تميز مجتمع عن اّخر، وثقافتنا تستند الى ارث كبير.
رسمي محاسنة:صوت العرب – الاردن.
رعت وزيرة الثقافة "هيفاء النجار" انطلاق فعاليات مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في دورته الـ 20، وذلك على مسرح"حبيب الزيودي" في مركز الملك عبدالله الثقافي في الزرقاء، بحضور نقيب الفنانين الاردنيين، المخرج محمد يوسف العبادي، ومحافظ الزرقاء"د.سعود الحربي"،والوفود العربية المشاركة، وعدد كبير من الفنانين والاعلاميين،والمهتمين.
كلمة الفنانة"عبير عيسى"رئيسة اللجنة العليا.
وكانت الفنانة" عبير عيسى"، رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، قد القت كلمة اللجنة قالت فيها" يتزامن افتتاح هذه الدورة من المهرجان،مع ذكرى تأسيس فرقة الزرقاء للفنون المسرحية قبل 30 عاماً،هذه السنوات التي بدأت بحلم راود المؤسسين، ليتحقق على الواقع مهرجان مسرحي، له بعده الوطني والعربي".
واضافت النجمة عبير عيسى" ان من يمتلك المسرح، يمتلك العالم،بما يحمله من قيم ومقترحات فكرية وجمالية، ترتقي بالانسان ، وتهذب سلوكه، حتى يكون العالم اكثر جمالا،واليوم نرحب بضيوفنا من العالم العربي، في الاردن ، بلد النشامى،وباسمي واسم اللجنة العليا،وباسمكم، نهدي هذه الدورة الى اسماء فقدناها، لكنها باقية بابداعها بيننا...كل عام وانتم والمسرح والاردن بخير".
برومو الفرق المشاركة.
وقد تم عرض برومو تضمن لقطات من الاعمال المسرحية المشاركة في المهرجان.
كلمة وزيرة الثقافة" هيفاء النجار".
القت وزيرة الثقافة "هيفاء النجار" كلمة عبرت فيها عن اعتزازها بمدينة الزرقاء،مدينة الجيش العربي،والتي مازالت تقيم في الوجدان، وشكرت اهالي الزرقاء، بمختلف مكوناتهم.
وقالت" لم نعد ننطلق في اعمالنا في الوزراة كمركز يتحكم في الفعل الثقافي في المملكة، انما نعمل على تمكين وترسيخ الفعل الثقافي في كل مديريات الثقافة في المحافظات المختلفة،وحتى لاتحتكر العاصمة الفعل الثقافي،فالمديريات قادرة على اتخاذ قرارها،ضمن اطار التعاون والتشاركية مع الجهات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ونعمل جميعا من اجل هذا الوطن القادر على تقديم سردية الصمود الوطني الاردني للعالم".
واضافت النجار" ندخل المئوية الثانية ،ونحن ندرك بان الثقافة تتقاطع مع المشروع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والتنمية والتعليم والشباب،بانفتاح على كل المؤسسات، وخاصة نقابة الفنانين الشريك الدائم،ونحن نحتفي اليوم معا في هذه الدورة من المهرجان، لاننا ندرك اهمية المسرح ودوره في الحياة، ولدينا رؤية جديدة لدعم الثقافة والفنون، ويقف المسرح على جدول اولوياتنا، لانه يمثل القيم الابداعية المنتجة، اضافة لدوره في الارتقاء بالذائقة العامة والتنوير".
وشكرت الوزيرة الوفود العربية المشاركة وقالت"سعيدة بهذا الحضور العربي في المهرجان،وبيوتنا هي بيوتكم،فهذا هو الاردن الذي يجمع في قلبه وضميره قيم المجد التي نعتز بها".
كلمة نقيب الفنانين المخرج"العبادي".
نقيب الفنانين الاردنيين" محمد يوسف العبادي" رحب بالوفود المشاركة،في مهرجان مدينة الزرقاء، مدينة العسكر والعمال،التي تخرج منها المبدعين، "محمود الزيودي" سنديانة الكتابة الدرامية الاردنية، و"حبيب الزيودي"،صاحب القصيدة الشفيفة، المتدثرة بعشق الارض الاردنية.
وقال "العبادي"" إني لأشعر بالغبطة الغامرة وأنا أقف أمامكم في افتتاح فعاليات مهرجان صيف الزرقاء المسرحي، الذي تقيمه وتشرف عليه فرقة الزرقاء للفنون المسرحية بشراكة فاعلة مع العديد من الجهات المختصة، لإطلاقه في أجواء إبداعيّة تحفر في وجداننا عميقا، وذلك لإيصال رسائل المسرح وقيمه الوفيّة للحياة، وبخاصة في الزرقاء، هذه المدينة الموغلة في نسغ السنين، الحاضنة لمختلف الهجرات البشرية على مدار الأعوام، التي يعود أول استيطان بشري فيها إلى الألف الرابع قبل الميلاد، وتعاقبت عليها حضارات عديدة يونانية ورومانية وإسلامية، وجاءت تسميتها من الكلمة الأكادية السامية (زار كي) أرض المياه، ذُكرت في رسائل تل العمارنة الأثرية، وتغنى بها الشعراء".
واضاف نقيب الفنانين" ها هو المسرح من جديد يجمعنا... في هذا المهرجان العربي المهم بدورته العشرين، المسرح ما انفك يمارس غواياته، يفكك المكان والزمان، من أجل شبابيك لا تخدعنا، حينما يحتضن تجارب مسرحية تكثف الحياة وأسرارها فوق الخشبة، وتكشف التقاطعات الحرجة في قصص الإنسان، في سعيه الدؤوب مثل "سيزيف" نحو قمة يرتاح فيها بعد عناءات".
وقال العبادي" أعبر عن سروري البالغ باختيار الفنان الرائع الزميل نبيل نجم شخصية المهرجان لهذا العام، لإسهاماته الفنية الراقية، وجهوده المميزة في الحركة الفنية الأردنية".
وختم بقوله"لن تألو نقابة الفنانين الأردنيين عن تقديم كل الدعم واحتضان كل التجارب الدرامية والمسرحية المهمة، من أجل ثقافة فنية مستدامة وخلاقة، وسنسعى إلى توسيع قاعدة المهرجانات المسرحية المهمة لتشمل مختلف محافظات المملكة".
كلمة"د.ماجد الخضري".
وتحدث د.ماجد الخضري، رئيس مجلس محافظة الزرقاء وقال"نحتفل اليوم بافتتاح هذا المهرجان، الذي قدمنا له الدعم ايمانا منا باهمية الثقافة،في تجذير الولاء والانتماء لوطننا، والتاكيد على هويتنا،فالثقافة هي من السمات التي تميز مجتمع عن اّخر، وثقافتنا تستند الى ارث كبير".
شخصية المهرجان الفنان"نبيل نجم".
شخصية المهرجان لهذه الدورة، هو الفنان "نبيل نجم" تقديرا لمشواره المهم في الفن، وفي ادارة المشهد المسرحي، حيث تم عرض برومو، فيه محطات الفنان"نجم" في المسرح والتلفزيون، وادارة مديرية الفنون، ولقطات من اعماله المسرحية والتلفزيونية، وادارته لمهرجانات مسرحية، ومشاركاته في المهرجانات العربية.
وقد قامت وزيرة الثقافة يرافقها رئيسة اللجنة العليا الفنانة"عبير عيسى" ونقيب الفنانين الاردنيين "محمد يوسف العبادي" ومدير المهرجان الفنان" خالد المسلماني" بتقديم درع وشهادة تكريم للفنان " نبيل نجم".
المكرمون.
كما تم تكريم وزارة الثقافة، وامانة عمان،ونقابة الفنانين،ومجلس محافظة الزرقاء،وبلدية الزرقاء، وومؤسسة شومان، ومركز الملك عبدالله الثاني الثقافي،وشركة جيت، والمدينة الاعلامية"جاسكو"،ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون، والجامعة الاردنية، وعريفة الحفل الفنانة"سهير فهد".
كما تم تكريم لجنة المشاهدة" د.عمر نقرش، ود.مظفر الطيب".
لجنة التحكيم:
وقد صعدت للمسرح لجنة التحكيم المكونة من "د.جواد الاسدي" رئيسا،وعضوية كل من" عاكف نجم" – الاردن، و"د.عبدالله العابر" – الكويت،و"د.هشام زين الدين" – لبنان، و "د.رلى جرادات"- الاردن.
فرقة وكورال صول.
قدمت فرقة صول المؤلفة من مجموعة من الصبايا والشباب الموهوبين في العزف والغناء،امسية من الاغاني التراثية العربية، وتحديدا من تراث الدول المشاركة في المهرجان،بدأتها بموال"الاردن ديرتي"، ثم مقاطع من "بالله تصبوا هالقهوة"، لتنتقل بعدها الى مقاطع من "اشتقنا كتير ياحبايب"،و"لنا الله"،وزريف الطول،واّه يا لالي،وطالعة من بيت ابوها،وهايم بيك، وسيدي منصور، وختمت برائعة فيروز"اردن ارض العزم".
مسرحية"كاسيت شرقي".
وقد تم عرض مسرحية" كاسيت شرقي" فكرة واخراج" دانا ابولبن"،وتطرح المسرحية أسئلة وجودية تتعلق بمعنى الحياة وأزمة الانسان، في ظل عالم محكوم بالتحولات السريعة، والصرعات والحروب.