الشارقة :صدور العدد "32" من مجلة "المسرح.
2022 ,22 أيار
دعاء مأمون :صوت العرب – الاردن.
اصدرت الهيئة العربيه للمسرح عددهاالثاني والثلاثون من مجلتها الشهريه المسرح من شهر مايو لعالم ٢٠٢٢
وتناولت مواضيع مهمه عن المسرح والساحه المسرحيه في الامارات من ندوات فكرية وعروض مسرحيه وورش عمل .
افتتحت المجله بحديثها عن عرض"النمرود الذي" اقيم على خشبة اكاديمية الشارقه للفنون الادبيه وقدم برؤية جديده من تأليف الشيخ سلطان القاسمي
وعرضت ايضا فعاليات التطوير المهني الذي نظمته وزارة التربيه والتعليم في دولة الامارات ضمن اطار التدريب التخصصي تنفيذًا لبرنامج التعاون الذي تقدمه الهيئة العربيه لمنهج المسرح المدرسي وتضمن هذا البرنامج تصميم وتنفيذ وابتكار لفن العرائس والدمى التي تفتح افاق وتنوع اساليب الاداء لدى المتعلم وتساعده على الانسجام الجماعي بحضور العديد من الخبراء والمبدعين في فن العرائس 
كما عرضت لنا في بقعة ضوء عن اهم المعاجم المسرحيه العربيه التي صدرت باللغه العربيه او قدمت مترجمه على لسان اهم المترجمين وبينت المشاكل التي تعاني منها المراجع وحاجة المسرح الى معاجم شامله واوضحت فكرة انتاجها وان العمل المعجمي يحفظ الذاكره المسرحيه ويساعد على عدم ضياعها 
كما تناولت عرض" لما اشوفك" نصا للكاتب" اسماعيل عبدالله" الذي قدمته فرقة مسرح ام القوين بقيادة المخرج حسن رجب عارضا الصراعات بين ماهو خارجي اجنبي وماهو وطني والصدام السياسي والتحدي الحقيقي الذي تطرّق له الكاتب واظهر مالديه من مقدره ابداعيه وحالة تخيليه نقلها بطريقة دراميه مثيره للجدل.
وقدمت ابضا قراءات من نور الطريق ومناظر من وحي المسرح الديني، ومسرحة القصيده الدينيه الذي عرضه البيت الفني للمسرح
و"فولار" العرض المسرحي المونودرامي الذي قدم على مسارح بيروت يحكي عن امراه وحيده تعاني من المرض والوحده ولعب المخرج شادي الهبر  جيدا على تقنيه انثوية عاليه 
و"شاطارا" العمل المسرحي المغربي ومخرجه "امين ناسور" الذي شبه بالسيمفونيه ويتناول ثلاث مهاجرات يقصصن حكايتهن عن الغربه وقدمهن بادوات فرجه شامله وممتعه.
وكذلك "هاراكيزي" المسرحيه البحرينيه المستلهمه من الطقوس اليابانيه والاحساس بالشبه بين محارب الساموراي والمراه العربيه وبين ماقد يحدث وماقبل وقوع الحدث
ونشرت المجلة حوار مع المخرج المسرحي "محمد العامري" وعرضت القضايا المهمه والراهنه التي يتناولها المخرج.
وفي المنابر عرضت جانبا مر الندوات التطبيقيه للعروض المسرحيه وتحدثت عن المسرح الوطني الجزائرى الذي عرف بطرح القضايا المهمه من اجتماعيه وسياسيه 
واشارت ايضا في اسفار عن الرحلات الى امريكا وكوميديا الاحزان التي قدمت في هارفارد 
وفي منابر عن المسرح والامل وصولا الى افق وفن تطريز الازياء المسرحيه وقصة المشاركه الاولى ل"مريم الرميثي" و تجاوزها عتبة التحدي وشغفها المبكر المرتبط بهواية الرسم لتحقق نتائج بصريه وجماليه ملموسه
وتصدرت باقي ابواب المجله ابرز العروض والانشطه المسرحيه في الوطن العربي كما وتساهم في المشهد المسرحي بشكل واضح وتساعد القراء على ايجاد بوصلتهم بوضوح
 
 
 
 
 
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون