مجلة"وسام" تخصص عددها 342 للتضامن مع أطفال غزة.
2024 ,01 كانون الثاني
صوت العرب:الاردن.
عن وزارة الثقافة، صدر العدد 342 من مجلة الطفل الثقافية الشهرية "وسام"، وحمل غلافها عنوان "أطفال الأردن يتضامنون مع أطفال غزة"، حيث اشتمل العدد على مواد تؤكد خطورة انتهاك مبادئ اتفاقية حقول الطفل ووقوف الأردن بكل إمكاناته مع الأشقاء في فلسطين، بقيادة الملك عبد الله الثاني ورؤيته في أهمية أن ينعم الإنسان بالأمن والاستقرار.
 كما تخلل المجلّة عدد من المشاركات التي  عبّرت عن الشعور الأردني بكل شرائحه تجاه ما يحدث من عدوان على قطاع غزة وتأثيره السيئ على نفسية الطفل الفلسطيني.
إلى ذلك، تنوعت مواد العدد في مواضيع بين القصص والشعر والخواطر والمواد التوعوية والثقافية والترفيهية.
 وتحت زاوية "محطات صغيرة"، أكد العدد أهمية حقّ الأطفال عالميًّا في العيش والحياة في رعاية والديهم في بيت آمن، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية، وكذلك حقهم في الرعاية الصحية، وكل ذلك كان يتعارض مع العدوان على غزة وقصف الأحياء السكنية في المدن والمخيمات الفلسطينية، بما في ذلك من ضحايا واستهداف للمدارس والمستشفيات ودور الحضانة، وغير ذلك من القطاعات الحيوية المهمة للطفل.
 وأكد العدد تحت عنوان "أطفال الأردن يتضامنون مع أطفال غزة" الشعور الواحد لكل المدن والقرى والبوادي الأردنية في المظاهرات الرافضة للعدوان ومناشدة العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن لحماية أطفال غزة، في ظلّ فقدان الأمن والسلام والحلم.
 وكتب الطالب سامح محمد الحاج حسن من الصف التاسع خاطرة بعنوان "صرخة حزن" عبّر فيها عن ندائه لوقف قتل الأطفال وعدم استهداف منازل المواطنين وتدمير المنشآت الحيوية كخطوط الماء والكهرباء، كما كتب الطالب سلام نور الدين من الصف العاشر خاطرة بعنوان "إنهم يقتلون الطفولة" حملت معنى الألم لسماع الأخبار السيئة وحديث الناس والأطفال عن حلم الطفولة وقتل براءة الأطفال وحقهم المشروع في العيش.
 وتحت عنوان "أم الشهيد"، كتبت الطالبة ليان محمد النجار من الصف التاسع حول "أحزان أم" تناجي ابنها محمدًا، مستذكرةً شقاوته الجميلة كلّ صباح بلغة شاعريّة حزينة بالألم المعبّر عن حجم الجرح في قلوب الآباء والأمهات.
 ومن تأليف محمود شقير ورسوم أماني البابا بركات حملت قصة "بيت الأرنب" أهمية التعاون والإحساس بأحلام الآخرين وتقديم حلول لمشاكلهم وتطلعاتهم.
كما تناولت مادة "ذكرى المولد النبوي الشريف" صبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفاته وظروفه الصعبة التي عاشها في سبيل دعوته الناس إلى الحق ورسالة السماء.
 كما عرضت المجلة لصفات الخلق الكريم، مثل كتمان السّر وحب الناس والإحسان وطلب العلم. ومن شعر يوسف عبد العزيز ورسوم أسيل الطحل نقرأ قصيدة "ناجي يرسم"، كما اشتمل العدد على باب "تسالي وسام" الترفيهية، لنقرأ قصةً لعبد التواب يوسف رسمتها أسيل الطحل. وشارك أحمد زرزور بقصيدة "الدرس الذي تعلمته النملة"، وفي زاوية "مشاكل القراء" تجيب مجلة وسام على موضوع انشغال الآباء عن أبنائهم وأهميه حنان الأب.
 وفي "نادي وسام"، نكون مع أقلام واعدة، وقصة عن "أمانة رجل" كتبها عصام عبد الوهاب الأحمد من الصف التاسع، وكذلك نكون مع زاوية "ردود سريعة" لمشاركات أصدقاء المجلة مازن عثمان عصفور وصهيب العمرو وحنان سالم. شاركت في العدد أيضًا الطالبة لمار أحمد زغول من الصف التاسع من مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز بعجلون، بقصة "موهبة قمر"، كما نقرأ قصة "حب الوطن" من اختيار لمار مهند الخوالدة من مدرسة ملاك القرآن النموذجية. ومن اختيار صديقة المجلة مسك الزغول من مدرسة نور السلام الإسلامية بعجلون نقرأ قصة "الكتاب السحري"، لنكون مع زاوية "الفنانون الصغار" ورسومات لفصول السنة وظلال الأشجار وغروب الشمس. ومن قصة هدى فاخوري ورسوم بيان زريقات، نكون مع "هواية فرحان"، لنقرأ قصة لرمزي الغزوي بعنوان "الكهرباء تصنع قلبًا" من رسوم حسان مناصرة.
 أمّا زاوية "علوم وتكنولوجيا" فقد خصصتها المجلة عن موضوع "طبقة الأوزون مظلة تحمي الأرض"، من خلال مجموعه من الأسئلة والإجابات.
 ومن "حكايات الشعوب"، نكون مع الحكاية الأفريقية "كيف أصبح عنق العنكبوت رفيعًا؟" من رسوم عامر زهدي، لنقرأ من إعداد هيئة تحرير المجلة زاوية "مكتبتي"، قصة "ملك الأصوات" لفلورا مجدلاوي، كما نقرأ قصيدة "الأطفال العصافير" للشاعر الدكتور أحمد شقيرات من رسوم شروق بشناق. وأخيرًا نكون مع زاوية "أغنيات للأطفال" ومشاركة لقصيدة "أقبل العيد" من كلمات الشاعر محمد جمال عمرو وألحان الفنان جاك سركيس.
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون